فقال لي أَبو سلمة (¬١): إن في هذا الحديث شيئًا ما حفظت، قال: شهد جابر بن عبد الله أنه ابن صياد، قلت: فإنه قد مات، قال: وإن مات، قلت: فإنه قد أسلم، قال: وإن أسلم، قلت: فإنه قد دخل المدينة، قال: وإن دخل المدينة» (¬٢).
⦗٥٠٤⦘
أخرجه أَبو داود (٤٣٢٨) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى. و «أَبو يَعلى» (٢١٦٤) قال: حدثنا أَبو هشام الرفاعي. وفي (٢١٧٨) قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان. وفي (٢٢٠٠) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى.
ثلاثتهم (واصل، وأَبو هشام، وعبد الله) عن محمد بن فضيل، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره (¬٣).
- في روايات أبي يَعلى: «الوليد بن جميع» نَسبَه إلى جَدِّه.
---------------
(¬١) كذلك ورد في نسختنا الخطية، لمسند أبي يَعلى، الورقة (١١٨/ ب)، والمطبوعتين، وقد تقدم برقم (٢١٦٤ و ٢١٧٨)، وفيه: «فقال ابن أبي سلمة»، وأخرجه أَبو داود (٤٣٢٨)، وأَبو الفضل الزُّهْري (٢٧٠)، من طريق واصل بن عبد الأعلى.
وقال ابن حجر: أخرج أَبو داود، من رواية الوليد بن عبد الله بن جميع، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن جابر، فذكر قصة الجساسة، والدجال، قال: قال، أي الوليد، فقال لي ابن أبي سلمة: إن في هذا شيئًا ما حفظته.
قال ابن حجر: وابن أبي سلمة، اسمه عمر. «فتح الباري» ١٣/ ٣٢٧.
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى (٢٢٠٠).
(¬٣) المسند الجامع (٣٠٥٣)، وتحفة الأشراف (٣١٦١)، والمقصد العَلي (١٨٦٨: ١٨٧٠)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٦٥٧).
والحديث؛ أخرجه الفاكهي في «أخبار مكة» (١٤٥٧).