- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن محمد بن عَقيل ضعيفٌ، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (١٠).
٣٤٢١ - عن أبي سُمَية، قال: اختلفنا هاهنا في الورود، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا، فلقيت جابر بن عبد الله، فقلت له: إنا اختلفنا هاهنا في الورود، فقال: يردونها جميعا، وقال سليمان مرة: يدخلونها جميعا ـ فقلت له: إنا اختلفنا في ذلك، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعا، فأهوى بإصبعيه إلى أذنيه، وقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
⦗٥١٦⦘
«الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم، حتى إن للنار، أو قال: لجهنم، ضجيجا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا» (¬١).
أخرجه أحمد (١٤٥٧٤). وعَبد بن حُميد (١١٠٧).
كلاهما (أحمد بن حنبل، وعَبد بن حُميد) عن سليمان بن حرب، قال: حدثنا غالب بن سليمان، أَبو صالح، عن كثير بن زياد البُرساني، عن أبي سُمَية، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٣٠٧٧)، وأطراف المسند (٢٠٣٨)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٥٥ و ١٠/ ٣٦٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٧٥٨ و ٧٧٩٦).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة «بغية الباحث» (١١٢٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٣٦٤).