٣٤٣٠ - عن أبي سفيان، عن جابر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«يعذب ناس من أهل التوحيد في النار، حتى يكونوا فيها حمما، ثم تدركهم الرحمة، فيخرجون ويطرحون على أَبواب الجنة، قال: فيرش عليهم أهل الجنة الماء، فينبتون كما ينبت الغثاء في حمالة السيل، ثم يدخلون الجنة» (¬١).
أخرجه أحمد (١٥٢٦٨). والتِّرمِذي (٢٥٩٧) قال: حدثنا هناد.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وهناد بن السَّري) عن أبي معاوية محمد بن خازم، عن سليمان بن مِهران الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد روي من غير وجه عن جابر.
---------------
(¬١) اللفظ للترمذي.
(¬٢) المسند الجامع (٣٠٦٦)، وتحفة الأشراف (٢٣٣٢)، وأطراف المسند (١٥٣٩).
والحديث؛ أخرجه هَنَّاد في «الزهد» (٢٠٦)، والبغوي (٤٣٥٩).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البزار: الأَعمش لم يسمع من أَبي سفيان، وقد روى عنه نحو مئة حديث. «كشف الأَستار عن زوائد البزار» (١١٤٤).
- وقال ابن حِبان: طلحة بن نافع المَكِّي، أَبو سفيان, كان الأَعمش يُدلس عنه. «الثقات» ٤/ ٣٩٣.
٣٤٣١ - عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن قوما سيخرجون من النار».
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٨٦٣) عن مَعمَر، عن أبي نضرة، فذكره.
٣٤٣٢ - عن أبي سفيان، عن جابر، قال: سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون، ولا يتفلون، ولا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يمتخطون، قالوا: فما بال الطعام؟ قال: جشاء ورشح كرشح المسك، يلهمون التسبيح والتحميد، كما تلهمون النفس» (¬١).
- وفي رواية: «أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون، ولا يتغوطون، ولا يبولون، ولا يمتخطون، ولا يبزقون، طعامهم جشاء ورشح كرشح المسك» (¬٢).
⦗٥٢٦⦘
- وفي رواية: «إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٧٢٥٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٤٤٥٤).
(¬٣) اللفظ لأبي داود.