٣٤٤١ - عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن جابر بن عتيك، أنه قال:
«جاءنا عبد الله بن عمر في بني معاوية، قرية من قرى الأنصار، فقال لي: هل تدري أين صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من مسجدكم هذا؟ فقلت: نعم، فأشرت له إلى ناحية منه، فقال: هل تدري ما الثلاث التي دعا بهن فيه؟ فقلت: نعم، قال: فأخبرني بهن، فقلت: دعا بأن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم، ولا يهلكهم بالسنين، فأعطيهما، ودعا بأن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعنيها، قال: صدقت، فلا يزال الهرج إلى يوم القيامة».
أخرجه أحمد (٢٤١٥٠) قال: قرأت على عبد الرَّحمَن بن مهدي: مالك، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، فذكره (¬١).
- أخرجه مالك (¬٢) (٥٧٥) عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، أنه قال:
«جاءنا عبد الله بن عمر في بني معاوية، وهي قرية من قرى الأنصار، فقال لي: هل تدرون أين صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من مسجدكم هذا؟ فقلت له: نعم، وأشرت له إلى ناحية منه، فقال لي: هل تدري ما الثلاث التي دعا بهن فيه؟ فقلت: نعم، قال: فأخبرني بهن، قال: فقلت: دعا بأن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم، ولا يهلكهم بالسنين، فأعطيهما، ودعا بأن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعها، قال: صدقت.
قال ابن عمر: فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٣٠٨٦)، وأطراف المسند (٢٠٥٦)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٢١.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢١٤٠).
(¬٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (٦٢٤)، وسويد بن سعيد (٢٠٤)، وورد في «مسند الموطأ» (٤٥٠).