كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

٢٩٣٥ - عن محمد بن المُنكدِر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لا تدعوا العشاء ولو بكف من تمر، فإن تركه يهرم».
أخرجه ابن ماجة (٣٣٥٥) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرَّقِّي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد السلام بن عبد الله بن باباه المخزومي، قال: حدثنا عبد الله بن ميمون، عن محمد بن المُنكدِر، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٦٨٣)، وتحفة الأشراف (٣٠٥٢).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال المِزِّي: عبد الله بن ميمون، عن محمد بن المُنكدِر، عن جابر، حديث: «لا تدعوا العشاء ولو بكف من حشف، فإن ترك العشاء يهرم»، وعنه إبراهيم بن عبد السلام بن عبد الله بن باباه المخزومي، أحد الضعفاء المتروكين، أظنه غير القداح، فإن القداح لم يدرك محمد بن المُنكدِر، إلا أن يكون أرسل الرواية عنه، إن كان إبراهيم بن عبد السلام في روايته عنه صادقا، والله أعلم. «تهذيب الكمال» ١٦/ ٢٠٢.
٢٩٣٦ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن جابر بن عبد الله، قال:
«لما كان يوم خيبر، أصاب الناس مجاعة، فأخذوا الحمر الإنسية فذبحوها، وملؤوا منها القدور، فبلغ ذلك نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم قال جابر: فأمرنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فكفأنا القدور، فقال: إن الله عز وجل, سيأتيكم برزق هو أحل لكم من ذا، وأطيب من ذا، قال: فكفأنا يومئذ القدور وهي تغلي، فحرم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يومئذ الحمر الإنسية، ولحوم البغال، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطيور، وحرم المجثمة، والخلسة، والنهبة» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٠٢٢٩) و ١٤/ ٤٦٨ (٣٨٠٤٨). وأحمد (١٤٥١٧). والتِّرمِذي (١٤٧٨) قال: حدثنا محمود بن غَيلان.

⦗٦٢⦘
ثلاثتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وابن غَيلان) عن أبي النضر هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: وحديث جابر حديثٌ حسنٌ غريبٌ.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٢٦٨٥)، وتحفة الأشراف (٣١٦٢)، وأطراف المسند (٢٠٣٣)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٦٩٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٦٩٢).

الصفحة 61