كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

٢٩٤٢ - عن أبي الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:
«أتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بضب، فأبى أن يأكل منه، وقال: لا أدري، لعله من القرون التي مسخت» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (٨٦٨٠). وأحمد (١٤٥١٤) قال: حدثنا عبد الرزاق. وفي ٣/ ٣٨٠ (١٥١٣٢) قال: حدثنا محمد بن بكر. و «مسلم» ٦/ ٧٠ (٥٠٨٢) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعَبد بن حُميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق.
كلاهما (عبد الرزاق بن همام، وابن بكر) عن عبد الملك بن جُريج، قال: أخبرني أَبو الزبير، فذكره (¬٢).
- زاد عبد الرزاق في «المُصَنَّف»؛ قال: فحدثت به إبراهيم بن يزيد، فقال: سمعت أبا الزبير، والوليد بن عبد الله، فحدثناه عن جابر.
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) المسند الجامع (٢٦٧٦)، وتحفة الأشراف (٢٨٥٣)، وأطراف المسند (١٧٣٤).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٧٧١٦: ٧٧١٩)، والبيهقي ٩/ ٣٢٤.
• حديث أبي الزبير، قال: سألت جابرا عن الضب؟ فقال:
«أتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم به، فقال: لا أطعمه، وقذره».
فقال عمر بن الخطاب: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لم يحرمه، وإن الله، عز وجل، لينفع به غير واحد، وهو طعام عامة الرعاء، ولو كان عندي لطعمته.
- وحديث سليمان اليشكري، عن جابر بن عبد الله؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم لم يحرم الضب، ولكن قذره، وإنه لطعام عامة الرعاء، وإن الله، عز وجل، لينفع به غير واحد، ولو كان عندي لأكلته».
يأتيان، إن شاء الله تعالى، في مسند عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه.
٢٩٤٣ - عن محمد بن علي بن الحسين، عن جابر بن عبد الله، قال:

⦗٦٩⦘
«غزونا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأصبنا جرادا، فأكلناه».
أخرجه أحمد (١٤٧٠٠) قال: حدثنا أسود، قال: حدثنا إسرائيل، عن جابر، عن محمد بن علي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٦٨٢)، وأطراف المسند (١٧٠٠)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ٣٩.

الصفحة 68