كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

٢٩٤٥ - عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن جابر بن عبد الله، قال:
«صنعنا لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فخارة، فأتيته بها، فوضعتها بين يديه، فاطلع فيها، فقال: حسبته لحما، فذكرت ذلك لأهلنا، فذبحوا له شاة».
أخرجه أحمد (١٤٦٣٥) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا أَبو هلال، قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، فذكره (¬١).
محمد بن سليم، أَبو هلال الراسبي البصري
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٦٨٦)، وأطراف المسند (١٤١٦).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أَبو هلال؛ هو محمد بن سُليم الراسبي البصري، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٢٢٥).
٢٩٤٦ - عن الحسن البصري، عن جابر بن عبد الله، قال:
«أهدي للنبي صَلى الله عَليه وسَلم عسل، فقسم بيننا لعقة لعقة، فأخذت لعقتي، ثم قلت: يا رسول الله، أزداد أخرى؟ قال: نعم».
أخرجه ابن ماجة (٣٤٥١) قال: حدثنا أَبو بشر، بكر بن خلف، قال: حدثنا عمر بن سهل، قال: حدثنا أَبو حمزة العطار، عن الحسن، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٦٨٤)، وتحفة الأشراف (٢٢٢٨).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ الحسن بن أَبي الحسن البَصري لم يسمع من جابر بن عبد الله شيئًا. انظر فوائد الحديث رقم (٢٣٧٣).
٢٩٤٧ - عن أبي سفيان طلحة بن نافع، قال: سمعت جابر بن عبد الله، قال:
«كنت جالسا في داري، فمر بي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأشار إلي، فقمت إليه، فأخذ بيدي، فانطلقنا حتى أتى بعض حجر نسائه، فدخل، ثم أذن لي، فدخلت الحجاب عليها، فقال: هل من غداء؟ فقالوا: نعم، فأتي بثلاثة أقرصة، فوضعن على نبي، فأخذ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قرصا فوضعه بين يديه، وأخذ قرصا آخر فوضعه بين يدي، ثم أخذ الثالث فكسره باثنين، فجعل نصفه بين يديه، ونصفه بين يدي، ثم قال: هل من أدم؟ قالوا: لا، إلا شيء من خل، قال: هاتوه، فنعم الأدم هو» (¬١).

⦗٧١⦘
- وفي رواية: «كنت في ظل داري، فمر بي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلما رأيته وثبت إليه، فجعلت أمشي خلفه، فقال: ادن، فدنوت منه، فأخذ بيدي، فانطلقنا حتى أتى بعض حجر نسائه، أُم سلمة، أو زينب بنت جحش، فدخل، ثم أذن لي فدخلت، وعليها الحجاب، فقال: أعندكم غداء؟ فقالوا: نعم، فأتي بثلاثة أقرصة، فوضعت على نقي، فقال: هل عندكم من أدم؟ فقالوا: لا، إلا شيء من خل، قال: هاتوه، فأتوه به، فأخذ قرصا فوضعه بين يديه، وقرصا بين يدي، وكسر الثالث باثنين، فوضع نصفا بين يديه، ونصفا بين يدي» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٥٤٠٥).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٥١٢٤).

الصفحة 70