- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٩٧).
٢٩٥٢ - عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن شاء طعم، وإن شاء ترك» (¬١).
- وفي رواية: «من دعي إلى طعام، وهو صائم، فليجب، فإن شاء طعم، وإن شاء ترك» (¬٢).
أخرجه أحمد (١٥٢٨٩) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. و «عَبد بن حُميد» (١٠٦٧) قال: حدثنا عمر بن سعد، عن سفيان. و «مسلم» ٤/ ١٥٣ (٣٥٠٧) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا أبي، قالا: حدثنا سفيان. وفي (٣٥٠٨) قال: وحدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا أَبو عاصم، عن ابن جُريج. و «ابن ماجة» (١٧٥١) قال: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، قال: حدثنا أَبو عاصم، قال: أنبأنا ابن جُريج. و «أَبو داود» (٣٧٤٠) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٦٥٧٥) قال: أخبرنا سليمان بن منصور البلخي، قال: حدثنا أَبو الأحوص، عن سفيان. و «ابن حِبَّان» (٥٣٠٣) قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى، بعسكر مُكْرَم، قال: حدثنا عَمرو بن علي بن بحر، قال: حدثنا أَبو عاصم، عن ابن جُريج.
كلاهما (سفيان الثوري، وعبد الملك بن جُريج) عن أبي الزبير، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٢) اللفظ لابن ماجة.
(¬٣) المسند الجامع (٢٨١١)، وتحفة الأشراف (٢٧٤٣ و ٢٨٣٠)، وأطراف المسند (١٧٣٣).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٤١٨٨: ٤١٩١)، والبيهقي ٧/ ٢٦٤، والبغوي (٢٣١٦).
٢٩٥٣ - عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، قال:
⦗٧٦⦘
«كان لأبي شعيب غلام لحام، فلما رأى ما برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من الجهد، أمر غلامه أن يجعل له طعاما يكفي خمسة، فأرسل إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن ائتنا خامس خمسة، فقام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم واتبعه رجل، فلما انتهى إلى بابه قال: إنك أرسلت إلي أن آتيك خامس خمسة، وإن هذا قد اتبعنا، فإن أذنت له دخل، وإلا رجع، قال: فإني قد أذنت له يا رسول الله، فدخل» (¬١).
- وفي رواية: «كان رجل من الأنصار يقال له: أَبو شعيب، وكان له غلام لحام، فقال له: اجعل لنا طعاما لعلي أدعو رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سادس ستة، فدعاهم، واتبعهم رجل، فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن هذا قد اتبعنا، أفتأذن له؟ قال: نعم» (¬٢).
أخرجه أحمد (١٤٨٦١) قال: حدثنا أَبو الجواب، قال: حدثنا عمار بن رُزيق. وفي ٣/ ٣٩٦ (١٥٣٤٠) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك، قال: حدثنا زهير. و «مسلم» ٦/ ١١٦ (٥٣٥٩) قال: حدثني محمد بن عَمرو بن جبلة بن أبي رَوَّاد، قال: حدثنا أَبو الجواب، قال: حدثنا عمار، وهو ابن رُزيق. وفي (٥٣٦٠) قال: وحدثني سلمة بن شبيب، قال: حدثنا الحسن بن أَعْيَن، قال: حدثنا زهير.
كلاهما (عمار بن رُزيق، وزهير) عن سليمان بن مِهران الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٥٣٤٠).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٤٨٦١).
(¬٣) المسند الجامع (٢٨٣٦)، وتحفة الأشراف (٢٣٢٥)، وأطراف المسند (١٥٢٩).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٨٣٠٠ و ٨٣٠١)، والطبراني في «الأوسط» (١٠٩٨ و ٥٠١٩)، والبيهقي ٧/ ٢٦٥.