- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عيسى بن جارية الأَنصاري منكر الحديث.
ويعقوب بن عبد الله بن الأَشعَري، القُمِّي، شيعي، ليس بالقوي. انظر فوائد الحديث رقم (٢٤).
٢٩٥٨ - عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«الزبيب والتمر هو الخمر».
أخرجه النَّسَائي ٨/ ٢٨٨، وفي «الكبرى» (٥٠٣٦) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا، قال: أنبأنا عُبيد الله، عن شَيبان، عن الأعمش، عن محارب بن دثار، فذكره (¬١).
- أخرجه عبد الرزاق (١٦٩٦٩) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (٢٤٤٩٨) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان. و «النَّسَائي» ٨/ ٢٨٨، وفي «الكبرى» (٥٠٣٥ و ٦٧٦٣) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، عن شعبة. وفي ٨/ ٢٨٨، وفي «الكبرى» (٦٧٦٢) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله، عن سفيان.
ثلاثتهم (سفيان الثوري، وعبد الرحيم، وشعبة بن الحجاج) عن محارب بن دثار، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: البُسْر والرطب خمر، يعني إذا جمعا (¬٢).
- وفي رواية: «عن جابر بن عبد الله، قال: البُسْر والتمر خمر» (¬٣).
«موقوف».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٧٠٦)، وتحفة الأشراف (٢٥٨٣).
(¬٢) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٣) اللفظ للنسائي.
٢٩٥٩ - عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله الأَنصاري، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؛
⦗٨١⦘
«أنه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعا» (¬١).
- وفي رواية: «لا تجمعوا بين الرطب والبُسْر، والزبيب والتمر نبيذا» (¬٢).
- وفي رواية: «نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن التمر والبُسْر، والزبيب والتمر، أن ينبذا» (¬٣).
- وفي رواية: «لا تخلطوا الزبيب والتمر، ولا البُسْر والتمر» (¬٤).
- وفي رواية: «عن ابن جُريج، قال: قلت لعطاء: أذكر جابر، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نهى أن يجمع بين نبيذين، غير ما ذكرت، غير البُسْر والرطب، والزبيب والتمر؟ قال: لا، إلا أن أكون نسيت» (¬٥).
أخرجه عبد الرزاق (١٦٩٧٨) عن ابن جُريج. و «ابن أبي شيبة» (٢٤٤٩٣) و ١٤/ ١٨٩ (٣٧٣٣٩) قال: حدثنا حفص بن غياث، عن ابن جُريج. و «أحمد» ٣/ ٢٩٤ (١٤١٨٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج (ح) وروح، قال: حدثنا ابن جُريج. وفي ٣/ ٣٠٠ (١٤٢٤٨) و ٣/ ٣١٧ (١٤٤٦٩) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جُريج (¬٦).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٥١٩٠).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٤١٨٠).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٤٢٨٩).
(¬٤) اللفظ للنسائي ٨/ ٢٩٠ (٥٠٤٥).
(¬٥) اللفظ لعبد الرزاق في «المُصَنَّف».
(¬٦) في الموضع الثاني: «عن عبد الملك» ولم ينسبه، وهو عبد الملك بن جُريج.