٢٩٧٤ - عن أبي الزبير، عن جابر؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أهدى إليه راهب من الشام جبة من سندس، فلبسها النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم أتى البيت فوضعها، وأخبر بوفد يأتيه، فأمره عمر بن الخطاب أن يلبس الجبة لقدوم الوفد، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لا يصلح لنا لباسها في الدنيا، ويصلح لنا لباسها في الآخرة، ولكن خذها يا عمر، فقال: أتكرهها وآخذها، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إني لا آمرك أن تلبسها، ولكن ترسل بها إلى أرض فارس، فتصيب بها مالا، فأبى عمر، فأرسل بها النبي صَلى الله عَليه وسَلم إلى النجاشي، وكان قد أحسن إلى من فر إليه من أصحاب محمد صَلى الله عَليه وسَلم» (¬١).
أخرجه أحمد (١٤٦٧٥) قال: حدثنا حسن. وفي ٣/ ٣٤٧ (١٤٧٩٧) قال: حدثنا موسى.
كلاهما (حسن بن موسى، وموسى بن داود) عن عبد الله بن لَهِيعة، قال: حدثنا أَبو الزبير، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٤٧٩٧).
(¬٢) المسند الجامع (٢٧١٩)، وأطراف المسند (١٧٦٧).
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٩٧).
٢٩٧٥ - عن خالد بن يسار، عن جابر بن عبد الله، قال:
«كنا نقطع الأعلام».
⦗١٠٠⦘
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٦٩٢) قال: حدثنا وكيع، عن موسى بن عُبيدة، عن خالد بن يسار، فذكره.