كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 6)

(ثَبير) بفتْح المثلَّثة، وكسر الموحَّدة: جبَلٌ عظيمٌ بالمُزدلِفة على يَسَار الذَّاهب منها إلى مِنَى وعلى يمين الذَّاهب من مِنَى إلى عرَفاتٍ، وللعرَب جِبَال أُخرى تسمَّى ثَبير أيضًا.
(قبة)؛ أي: خَيْمة.
(تركية) قال (ط): أي: صغيرةٌ من لُبُودٍ، وقال صاحب "المُفْهِم": هي الّتي لها بابٌ، ويُعبَّر عنها بالخَيْمة.
(غير ذلك)؛ أي: غير الخَيْمة، أي: كانت مُحتجزةً عنا بهذه الخَيْمة فقط.
(درعًا) هو القَميص.
(موردًا)؛ أي: أحمر، وليس المراد أنَّه رآها، بل رأَى ما عليها على سَبيل الاتفاق، وقال (ط): ثبَت في بعض الرِّوايات أنه قال: (وأنا صبيٌّ).
* * *

1619 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ، عَنْ زينَبَ بنتِ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضيَ الله عَنْهَا زَوْج النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أنِّي أَشْتَكِي، فَقَالَ: "طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ، وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ"، فَطُفْتُ وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَئِذٍ يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ، وَهْوَ يَقْرَأُ: {وَالْطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ}.

الصفحة 87