كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)

[باب] (¬1) بيانِ فضلِ الركعتين قبلَ صلاةِ الفجْرِ
¬_________
(¬1) من (ل) و (م).
2188 - حدثنا هارونُ بن داود (¬1) البَزِيْعي، قال: ثنا أبو أسامة (¬2)، قال: حدثني سعيدُ بن أبي عروبة، عن قتادة (¬3) (¬4) عن زُرَارةَ بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشةَ قالتْ: قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "ركعتا (¬5) الفجر خيرٌ من
-[127]- الدنيا وما فيها".
¬_________
(¬1) ابن الفضل بن بزيع البزيعي، من أهل البصرة، سكن الثغر. أورده ابن حبان في "الثقات" (9/ 241) وقال: "يروي عن أبي عاصم، والبصريين. حدثنا عنه عمر بن سعيد بن سِنَان". و"البزيعي" -بفتح الموحدة، وكسر الزاي، وسكون المثناة تحت- نسبة إلى جده المذكور. الأنساب (1/ 344 - 345)، اللباب (1/ 149)، توضيح المشتبه (1/ 490).
وتصحف (البزيعي) في (م) إلى: (الزبعي).
(¬2) هو: حماد بن أسامة الكوفي، ولم أجد نصًّا في تحديد سماعه من سعيد هل هو قبل الاختلاط أو بعده؟ إلا أن في "شرح العلل" لابن رجب (2/ 747): "وزعم أبو أسامة أنه كتب عن سعيد بالكوفة". وهذا يعني أنه أخذ عنه قبل الاختلاط.
وانظر تعليق محقق "الكواكب" (ص 208) علمًا بأن أبا أسامة ممن أخرج له مسلم عن ابن أبي عروبة. انظر: التقييد والإيضاح (451)، فتح المغيث (3/ 282)، تدريب الراوي (2/ 374)، الكواكب (ص 201)، نهاية الاغتباط (ص 147).
(¬3) (ك 1/ 469).
(¬4) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن يحيى بن حبيب، عن معتمر، عن أبيه، عن قتادة، به، بنحوه. كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب ركعتي سنة الفجر ... ، (1/ 502) برقم (725/ 97).
(¬5) في الأصل و (ط، س): "ركعتي الفجر"، وهو خطأ نحويًّا، والمثبت من (ل، م)، وهو الصحيح.

الصفحة 126