كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)
2189 - [حدثنا الصغاني، نا عبد الوهاب قال: وسئل سعيدٌ (¬1) عما يُذْكَرُ في ركعتي الفجر من الفضل] (¬2) قال: وأُخْبِرْنا (¬3) عن قتادة، عن زُرَارة بن أوفى، عن سعدِ بن هشام، عن عائشةَ، أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "هما أحبُّ إليّ من جميع الدنيا".
¬_________
(¬1) هنا موضع الالتقاء.
(¬2) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل و (ط، س)، وهو مستدرك في حاشية (ط)، والمثبت من (ل، م).
(¬3) في الأصل و (ط، س): (وأُخْبِرْنا)، وهو مضبوط في الأصل بكسر الباء، كما أنه مشكَّل في (ط) بضم أوله وسكون الخاء، وكسر الباء، وإسكان الراء-، وفي (ل) و (م): (فأخبرنا) وكلاهما متجه، ولكن ما في (ل) و (م) أولى وأوفق بالسياق.
2190 - حدثنا يونسُ بن حبيب، قال: ثنا أبو داود (¬1)، قال: ثنا أبو عوانة (¬2)، عن قتادة، عن زرارَةَ بن أوفى، عن سعدِ بن هشام، عن عائشةَ، أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال في ركعتي الفجر: "هما أحبُّ إليّ من حمر النعم" (¬3) (¬4).
¬_________
(¬1) هو الطيالسي، والحديث في مسنده (1498)، (ص 209، 210).
(¬2) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن محمد بن عبيد العنبري: حدثنا أبو عوانة، به، بلفظ: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها". الكتاب والباب السابقان (1/ 501) برقم (725).
(¬3) وأخرجه البيهقي بهذا اللفظ من طريق يونس بن حبيب، به، وأخرجه أحمد في المسند (6/ 149 - 150)، بنحوه.
(¬4) في الأصل و (ط، س) -في الصلب-: "آخر الجزء الثامن من أصل سماع شيخنا أبي المظفر السمعاني -رحمه الله-".