كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)

2112 - حدثنا الربيعُ، قال: أبنا الشافعيُّ، قال: أخبرنا سفيان (¬1)، عن عبد الملك (¬2)، عن وَرَّاد (¬3) -كاتب المغيرة- يقول: كتب معاوية إلى المغيرة: "اكْتُبْ إليّ بما كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في دبر صلاته (¬4)؟ " فكتب إليه أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد (¬5) " -إلى قوله: "ذا الجد" (¬6).
¬_________
(¬1) وهو ابن عيينة، وهو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، رواه مسلم عن ابن أبي عمر، عن سفيان، عن عبدة بن أبي لبابة وعبد الملك بن عمير، به. كتاب المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة، وبيان صفته، (1/ 415) برقم (593/ 138).
(¬2) هو: ابن عُمَير بن سُوَاد الكوفي.
(¬3) (الورّاد) بتشديد الراء، هو: الثقفي، أبو سعيد (أو أبو الورد) الكوفي. "ثقة من الثالثة". تهذيب الكمال (30/ 431 - 432)، التقريب (ص 580).
(¬4) هذا التحديد لا يوجد في صحيح مسلم، وزيادته من فوائد الاستخراج.
(¬5) في (ل) و (م) زيادة: (وهو على كل شيء قدير).
(¬6) وأخرجه البخاري (844) في "الأذان": باب الذكر بعد الصلاة (2/ 378 - 379، مع الفتح)، عن محمد بن يوسف، عن سفيان (وهو الثوري كما في "الفتح" =
-[14]- = 2/ 386)؛ و (7292) في "الاعتصام" باب ما يكره من كثرة السؤال. . . (13/ 278 - 279، مع الفتح)، عن موسى (ابن إسماعيل) عن أبي عوانة؛ و (6473) في "الرقاق" باب ما يكره من قيل وقال (11/ 312، مع الفتح)، عن علي بن مسلم، عن هشيم، ثلاثتهم عن عبد الملك بن عمير، به، بألفاظ متقاربة.
وأخرجه أيضًا من طرق أخرى ستأتي الإشارة إلى بعضها عند المناسبة.

الصفحة 13