كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)
2207 - حدثنا (¬1) أبو داود الحراني (¬2)، قال: ثنا عليُّ بن المديني، قال: ثنا سفيان (¬3)، قال: حدثني زيادُ بن سعد، عن ابن أبي عتاب، عن أبي سلَمَةَ، عن عائشة، قالت: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي الركعتين؛ فإن كنتُ مستيقظةً حدّثني، وإلا وضع جَنْبَه".
¬_________
(¬1) في (ل): (وحدثنا).
(¬2) هو: سليمان بن سيف الطائي مولاهم.
(¬3) هنا موضع الالتقاء.
2208 - حدثنا عبيد الكشْوَرِيُّ (¬1) قال: ثنا محمد بن عمار (¬2)
-[141]- السمسار، قال: ثنا ابنُ عيينة (¬3)، عن زياد بن سعد، عن ابن أبي عتاب، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي الركعتين (¬4)، فإن كنتُ مستيقظة حدثني، وإلا وضع جنبه".
¬_________
(¬1) هو: عبد الله بن محمد [ويقال: عبيد الله بن محمد] الكشوري، أبو محمد الصنعاني.
قال الخليلي: "هو عالم حافظ، له مصنفات" (288 هـ) وقال غيره (284 هـ). ونعته الذهبي بـ (المحدث، العالم المصنف).
وأما (الكشوري) فضبطه الحموي بالكسر، ثم سكون، وفتح الواو، وأما السمعاني -وتبعه ابن الأثير- فقال: بفتح الكاف، وقيل: بالكسر. وهذه النسبة إلى "كشور" وهي قرية من قرى صنعاء اليمن. انظر: الأنساب (5/ 77)، معجم البلدان (4/ 526)، اللباب (3/ 100)، السير (13/ 349 - 350)، بلغة القاصي والداني (382)، (ص 200) [ولم أجده في (الإرشاد) للخليلي].
(¬2) في صلب الأصل و (ط) "عمر" وفي هامش الأصل: "عمار- صح"، وهو كذلك في النسخ الأخرى، ولم أقف له على ترجة.
(¬3) هنا موضع الالتقاء.
(¬4) الظاهر أنهما ركعتا الفجر، كذلك في (ح / 2207) السابق، وبذلك يكون ابن أبي عتاب قد تابع أبا النضر -سالم بن أبي أمية المدني- في أن الاضطجاعَ كان بعد ركعتي الفجر، وفيه تقوية لجانب ابن عيينة ومالك فيما ذكرًا عن أبي النضر من الاضطجاع عقب ركعتي الفجر. وراجع التفصيل في (ح / 2205).