كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)

2218 - حدثنا عباس الدُّورِيُّ، قال: ثنا نُوحُ بن يزيد المؤدّب (¬1)، قال: ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب (¬2)، أن سعيد بن المسيب، وأبا
-[152]- سلَمَة أخبراه، أن أبا هريرة أخبرهما، أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-: "كان إذا أراد أن يدعو لأحد [أو] (¬3) يدعو على أحد قنت قبل (¬4) الركوع، -وربما قال: إذا قال "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد"-: "اللهم أنج" إلى قوله: "كسني يوسف" (¬5).
¬_________
(¬1) هو: نوح بن يزيد بن سيار البغدادي، أبو محمد المؤدب. "ثقة، من العاشرة" (د).
تهذيب الكمال (30/ 63 - 64)، التقريب (ص 567).
(¬2) هنا موضع الالتقاء.
(¬3) (أو) ليست في الأصل و (ط، س)، أثبتها من (ل) و (م)، وهي موجودة في صحيح البخاري أيضًا (4560) من رواية إبراهيم بن سعد نفسه.
(¬4) وفي البخاري (4560) من رواية موسى بن إسماعيل، عن إبراهيم نفسه، بلفظ: "بعد الركوع"، وأورده المزي في "التحفة" (10/ 7) بلفظ "قبل" كما هو عند المصنف، والصحيح هو ما عند البخاري، ويؤيده قوله: (وربما قال: إذا قال: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد)، وهو كذلك في (ح / 2217) السابق، و (ح / 2220) اللاحق، ويشهد له -صراحةً- حديث أنس الآتي (2224).
(¬5) وأخرجه البخاري في "التفسير" (4560) باب: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ}، (8/ 74، الفتح)، عن موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، به، بنحوه.

الصفحة 151