كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)
2229 - حدثنا محمد بن إسحاق بن الصبّاح الصنعاني، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أبنا معمر، عن الزهري (¬1)، عن أبي سلَمَةَ، عن أبي هريرة، قال: لما رفَعَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأسَه (¬2) من الركعة الآخرة من صلاة الفجر قال: "اللهم ربنا لك الحمد، اللهم أنج الوليد". فذكر (¬3) بطوله (¬4).
¬_________
(¬1) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم، (675/ 294)، من طريق يونس، به، عن ابن المسيب وأبي سلمة معًا بنحوه. وراجع الحديث الآتي.
(¬2) في (ط) هنا زيادة: (من الركوع).
(¬3) في (ل) و (م) بعده (الحديث بطوله).
(¬4) وأخرجه ابن المنذر في (الأوسط) (2724)، (5/ 211) عن محمد بن إسحاق بن الصبّاح، به، بمثله، سوى حروف يسيرة.
2230 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى (¬1)، قال: ثنا ابن وهب، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب أخبره وأبو سلمة، أنهما سمعا أبا هريرة يقول: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين يفرغ من صلاة الفجر (¬2)، ويُكَبِّرُ ويرفع رأسه من الركوع يقول: "سمع الله لمن حمده،
-[163]- ربنا ولك الحمد" ثم يقول -وهو قائم-: "اللهم أَنْجِ الوليدَ بن الوليد ... ".
الحديث (¬3)، إلى قوله: {فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} (¬4).
¬_________
(¬1) سبق هذا الحديث برقم (2217) بسنده ومتنه، فراجعه هناك فيما يتعلق بموضع الالتقاء وغيره.
(¬2) في (م): (من صلاته الفجر يكبر)، بدون الواو قبل (يكبر)، وبزيادة الهاء في (صلاته).
(¬3) في (ل) و (م): (وذكر الحديث).
(¬4) نهاية آية (128) من سورة "آل عمران".