كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)

باب الترغيبِ في قيام الليل والدعاء فيه، والدليلِ على أن أفضل الصلواتِ صلاةُ الليل، وأن أجوب الدعاء بعد ثلث الليل. وأنَّ الساعة التي يُسْتَجَابُ فيها دعاء كلِّ مسلم لا يوقَفُ على وقتها من الليل
2245 - حدثنا يونسُ بن حبيب، قال: ثنا أبو داود (¬1)، قال: ثنا شعبة (¬2)، قال: ثنا أبو إسحاق، قال: سمعت الأغَرَّ (¬3) يقول: أشهد على أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، أبي شهدا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إن الله عز وجلّ يُمْهِلُ حتى يمضي ثلث الليل، ثم يهبط فيقول: "هل من تائب؟ هل من سائل؟ هل من مستغفر من ذنب؟ " فقال له رجلٌ: حتى يطلع الفجر؟ قال: نعم".
¬_________
(¬1) هو الطيالسي، والحديث في مسنده (ص 295 - 296) برقم (2232).
(¬2) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن محمد بن المثنى وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، به، ولم يسق متنه إحالة على ما قبله من حديث منصور، وسيأتي عند المصنف برقم (2247).
وأبو إسحاق هو: السبيعي: عمرو بن عبد الله الهمداني.
كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل، والإجابة فيه، (1/ 523) برقم (758/ 172/ ...).
(¬3) هو: أبو مسلم -كما صرح به عند مسلم، وفي (ح / 2247) الآتي- المدني، نزيل الكوفة.
"ثقة من الثالثة" (بخ م 4). تهذيب الكمال (3/ 317 - 318)، التقريب (ص 114).

الصفحة 178