كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)

2266 - حدثنا يونس بن حبيب وعمار بن رَجَاء، قالا: ثنا أبو داود (¬1)، قال: ثنا شعبة (¬2)، عن الأعمش، ومنصور، عن إبراهيم (¬3)، عن
-[202]- عبد الرحمن بن يزيد (¬4)، عن أبي مسعود (¬5)، قال (¬6): بلغني عنه حديث فلَقِيْتُه وهو يطوف بالبيت، فسألته؛ فحدثني أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قرأ الآيتين (¬7) من سورة البقرة في ليلة كفتاه" (¬8).
¬_________
(¬1) هو الطيالسي، والحديث في مسنده (614)، (ص 86).
(¬2) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن محمد بن المثنى وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور وحده، به، ولم يسق متنه إحالة على حديث زهير قبله. [وراجع للوقوف على بقية طرق حديث منصور عند مسلم (ح / 2267)، ولحديث الأعمش (ح / 2268)]. كتاب صلاة المسافرين، باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة ... (1/ 555) برقم (807/ 000).
(¬3) هو ابن يزيد النخعي.
(¬4) ابن قيس النخعي، أبو بكر الكوفي. "ثقة" (83 هـ) ع. تهذيب الكمال (18/ 12 - 14)، التقريب (ص 353).
(¬5) هو: عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري، أبو مسعود البدري -مشهور بكنيته-.
(¬6) القائل هو: عبد الرحمن، والضمير في "عنه" راجع إلى أبي مسعود، ولفظ زهير عن منصور عند مسلم: "عن عبد الرحمن قال: لقيت أبا مسعود عند البيت، فقلت: حديث بلغني عنك في الآيتين ... ".
(¬7) أي: من آخر سورة البقرة، كما سيأتي.
(¬8) قيل: معناه: كفتاه من قيام الليل، وقيل: من الشيطان، وقيل: من الآفات، ويحتمل الجميع. راجع: شرح النووي لمسلم (6/ 91 - 92)، شرح الأبي والسنوسي (3/ 153).
وترجمة المصنف لهذا الباب تدل على ترجيحه للمعنى الأول.

الصفحة 201