كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)

[باب] (¬1) التَّرغِيْبِ في التَّسْبِيْحِ والتحْميد والتكبير في دُبُر كلِّ صلاةٍ، وثَوَابُه
¬_________
(¬1) من (ل) و (م).
2123 - حدثنا محمد بن علي بن داود (¬1)، قال: ثنا عبد الصمد بن النُّعْمَان (¬2)، قال: ثنا حمزةُ الزيَّات (¬3)، عن الحَكَمِ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عُجرة، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مُعَقِّبَات (¬4) لا يَخيْبُ قائلُهُنَّ، أو فاعلُهن: ثلاثٌ وثلاثون (¬5) تسبِيْحَة، وثلاثٌ
-[25]- وثلاثون تَحْمِيْدَةً، وأربعٌ وثلاثون تكبيرةً، في دُبُرِ كلِّ صلاة".
رواه (¬6) أبو أحمد الزبيري (¬7) عن حمزة بمثله (¬8).
¬_________
(¬1) هو البغدادي نزيل مصر، المعروف بابن أخت غزال.
(¬2) أبو محمد البزار النسائي البغدادي.
(¬3) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن نصر بن علي الجهضمي، عن أبي أحمد الزبيري، عن حمزة الزيات، به، بمثله، إلا الاختلاف الذي سيشار إليه في مكانه.
كتاب المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة، وبيان صفته (1/ 418) برقم (596/ 145).
(¬4) معقبات: أي تسبيحات تُفْعَل أعقاب الصلاة، وقيل: سميت "معقبات" لأنها عادت مرة بعد مرة، وقيل: أي: التي بعضهن في إثر بعض، وبعضهن يعقب بعضًا.
انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (ص 139)، النهاية (3/ 267)، شرح النووي لمسلم (5/ 94، 95).
(¬5) في النُّسَخ الخمسة: (ك، ل، م، ط، س) (وثلاثين) -بالنصب، هنا والموضعين التاليين في الحديث- والتصحيح من صحيح مسلم؛ فقد رواه من طريق حمزة الزيات (596/ 145)، كما سبق.
(¬6) في (ل) و (م): (ورواه).
(¬7) في (م): (الزهري)، وهو خطأ.
(¬8) يشير إلى رواية الإمام مسلم المشار إليها عند موضع الالتقاء، وقوله "مثله" مما يؤكد صحة التصحيح السابق في كلمة (ثلاثين).

الصفحة 24