كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)

2373 - حدّثنا أبو عبيد الله (¬1)، قال: ثنا عمي، ح
وحدثنا أبو أمية، قال: ثنا علي بن الحسن النسائي (¬2)، قال: ثنا ابن وهب (¬3)، قال: ثنا عمرو بن الحارث، ح
وحدثنا أبو الحسين الواسطي علي بن إبراهيم (¬4)، قال: حدّثنا يعقوب بن محمّد (¬5)، ح
وحدثنا زكريا بن يحيى زكويه الحُلواني (¬6)، قال: ثنا أحمد بن
-[308]- صالح، قالا (¬7): ثنا ابن وهب (¬8)، عن عمرو بن الحارث، عن الزّهريّ، عن حميد بن عبد الرّحمن (¬9) وسالم، عن ابن عمر، قال: قام رجل؛ فقال: يا
-[309]- رسول الله، كيف صلاة اللّيل؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صلاة اللّيل مثنى مثنى، فإذا خفت الصُّبح فأوتر بواحدة" (¬10).
¬_________
(¬1) هو ابن أخي ابن وهب، واسمه: أحمد بن عبد الرّحمن بن وهب، وعمه هو: عبد الله بن وهب الإمام، وفي المطبوع: "عبيد الله" -بدون أداة الكنية- وهو خطأ.
(¬2) لم أقف على ترجمته، وقد ترجم ابنُ حبّان في "المجروحين" (2/ 114)، والذهبي في "الميزان" (3/ 120)، والحافظ في لسان الميزان (4/ 5816) لمن أسْمَوْه: بـ "علي بن الحسن النسوي" ولم يذكروا سنة وفاته، وذكروا من الرواة عنه: محمّد بن يحيى الذهلي (258 هـ)، ومن شيوخه: "مبشر بن إسماعيل" (200 هـ)، فهو في طبقة المذكور هنا، ولكن لم أتأكد من اتحادهما.
و"النسوي" المشار إليه ضعفه ابن حبّان، وانظر: ديوان الضعفاء (2914)، (ص 282).
(¬3) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن حرملة بن يحيى عنه، به، بمثله.
الكتاب والباب المذكوران في (ح / ص 2365)، (1/ 516 - 517) برقم (749/ 147).
(¬4) ابن عبد المجيد الواسطي، الشيباني اليَشْكريُّ. سكن بغداد، "صدوق"، قيل: إن البخاريّ روى عنه. راجع: تهذيب الكمال (20/ 315 - 317)، التقريب (ص 398).
وفي (م): "أبو الحسن" وهو تصحيف.
(¬5) ابن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرّحمن بن عوف الزّهريُّ المدني نزيل بغداد.
(¬6) لعلّه: زكريا بن يحيى بن أسد المروزي، يُعرف بـ "كرويه"، سكن بغداد (270 هـ). =
-[308]- = ذكره ابن حبّان في "الثقات" وقال الدارقطني: "لا بأس به"، وقال الذهبي: "صدوق". أما "الحلواني" فلم أجد من نسبه هذه النسبة غير المصنِّف، وجميع المصادر نسبته إلى "مرو" كما أن المصنِّف نسبه كذلك إلى "مرو" [انظر: المسند (2/ 105) من المطبوع]، ولكن لم يذكر نسبته إلى "حلوان" هناك ولم يذكر لقبه كذلك.
و"الحلواني" -بضم الحاء المهملة، وسكون اللام- نسبة إلى بلدة "حلوان" وهي في عدة مواضع المعروف منها: هي الّتي في العراق ممّا يلي الجبال.
أما "زكويه" فهكذا في النسخ، والعجيب أن الحافظ لم يذكر أبا عوانة فيمن أخرج هذه الرِّواية في "الإتحاف" (8/ 309) (380)، وظني أنه مصحف من "زكرويه"، وهو بسكون الكاف، وفتح الراء.
انظر: ثقات ابن حبّان (8/ 255)، سؤالات الحاكم للدارقطني (101)، (ص 117)، تاريخ بغداد (8/ 460 - 461)، معجم البكري (2/ 463)، الأنساب (2/ 247)، معجم البلدان (2/ 334)، كشف النقاب (719)، اللباب (1/ 380)، ذات النقاب في الألقاب (218)، (ص 33)، السير (12/ 347 - 348)، الميزان (2/ 80)، لسان الميزان (3495)، (3/ 149)، نزهة الألباب لابن حجر (1385)، (1/ 344) بلدان الخلافة الشرقية (ص 226).
(¬7) أي: يعقوب وأحمد.
(¬8) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن حرملة بن يحيى، عنه، به، بمثله. الكتاب والباب المذكوران في (ح / 2365)، (1/ 516 - 517) برقم (749/ 147).
(¬9) ابن عوف الزّهريُّ المدني، "ثقة"، (105 هـ)، ع. تهذيب الكمال (7/ 378 - 381)، التقريب (ص 182).
(¬10) بهامش الأصل: بلغت المعارضة، بلغ في الثّالث عشر قراءة على الشّيخ حسن الصقلي -نفع الله به- بقراءة الفقيه المتقن شهاب الدين أحمد بن فرج اللخمي، وسمع جماعة منهم العبد الفقير محمّد بن أحمد بن عثمان، وأخوه، وابني أخته، ووالده، وصهره".

الصفحة 307