كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)
[باب] (¬1) بيانِ إباحةِ الوتر في السَّفر على الراحلة حيثما تَوَجَّهَتْ به (¬2)، وأنَّ النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي النافلة على البعير في السفر، يُومئُ إيماءً (¬3) السُّجُود أخفَضَ من الركوع
¬_________
(¬1) من (ل) و (م).
(¬2) "به" لا توجد في (ل) و (م).
(¬3) كلمة "إيماء" مضافة إلى "السجود"، ويحتمل أن تكون "السجود أخفض من الركوع" جملة مستقلة، و "إيماءً" -بالتنوين- مفعول مطلق للفعل "يُومِئ" وكلاهما واردان.
2406 - حدّثنا يونسُ بن عبد الأعلى، قال: أبنا ابنُ وهب (¬1)، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُصلّي على الراحلة قِبَلَ أي وجهٍ تَوَجَّه ويوتر عليها، غير أنه لا يصلّى عليها المكتوبة" (¬2).
¬_________
(¬1) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، به، بنحوه.
كتاب صلاة المسافرين، باب جواز صلاة النافلة على الدابة في السَّفر حيث توجهت، (1/ 487) برقم (700/ 39).
(¬2) أخرجه البخاريّ (1098) في "تقصير الصّلاة" بابُ: ينزل للمكتوبة، (2/ 669، مع الفتح) تعليقًا بقوله: وقال اللَّيث، به، بنحوه.
2407 - (¬1) حدّثنا أبو زُرْعة (¬2) (¬3) الرازي، قال: ثنا عبد الرّحمن بن
-[341]- إبراهيم الدمشقي (¬4)، قال: ثنا عبد الله بن وهب (¬5)، قال: أبنا يونس، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلّي بالليل على راحلته في السَّفر شرقًا وغربًا، يومِئُ إيماءً، ويوتر عليها، وكان لا يصلّي عليها المكتوبة".
¬_________
(¬1) في (ل) و (م) وقع هذا الحديث بعد (ح / 2408) وما هنا أنسب.
(¬2) هو: الإمام عبيد الله بن عبد الكريم.
(¬3) (ك 1/ 514).
(¬4) هو المعروف بـ (دحيم).
(¬5) هنا موضع الالتقاء.