كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)
[باب] (¬1) ذكرِ خبرِ ابن عبَّاسٍ ومعاذٍ عن النّبيّ -صلى الله عليه وسلم-[ورضي عنهم] (¬2)، في جمعه بين الصلاتين في السفر
¬_________
(¬1) من (ل) و (م).
(¬2) من (ل) و (م).
2449 - حدّثنا يزيد بن سِنَان، قال: ثنا عبد الرّحمن بن مهدي، ح
وحدثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود (¬1)، قالا: ثنا قُرَّةُ بن خالد (¬2)، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عبّاس، "أن النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء. قال: قلت: ما أراد بذلك؟ قال: "أراد بذلك (¬3) أن لا تُحْرَج أمته" (¬4). و [هذا] (¬5) لفظ أبي داود.
وأمّا عبد الرّحمن (¬6) فقال: "إن النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- خرج في سفرة سافرها، وذلك في غزوة تبوك، فجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.
-[374]- قال: قلت: ما حمله على ذلك؟ قال: "أراد أن لا تُحْرَجَ أُمَّتُه".
¬_________
(¬1) هو: الطيالسي، والحديث في مسنده (2629) (ص 342).
(¬2) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن يحيى بن حبيب الحارثي، حدّثنا خالد (يعني: ابن الحارث)، عنه، به، بنحو سياق ابن مهدي. كتاب صلاة المسافرين، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر، (1/ 490) برقم (705/ 51).
و"قرة بن خالد" هو السدوسي البصري، "ثقة ضابط"، (155 هـ)، ع. تهذيب الكمال (23/ 577 - 581)، التقريب (ص 455).
(¬3) "بذلك" لا توجد في (ل) و (م)، وكذلك في المطبوع من مسند الطيالسي.
(¬4) أي: توقع في الحرج. انظر: النهاية (1/ 362).
(¬5) "هذا" مستدرك من (ل) و (م).
(¬6) أي: ابن مهدي المذكور.