كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)
[باب] (¬1) ذكرِ خبرِ ابن عبَّاس عن النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- في جمعه بين الصلوات في الحضر وأنه أخَّرَ المغرب، وبيانِ الخبرِ المعارضِ له، الموجب لأداء صلاة الفريضة في وقتها، والنهي عن تأخيرها
¬_________
(¬1) من (ل) و (م).
2452 - حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن وهب، أن مالكًا (¬1) حدثه، ح
وحدثنا الصغاني، قال: أبنا عبد الله بن يوسف، عن مالك، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عبّاس، أنه قال: "صلّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الظهْرَ والعصْرَ جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا، في غير خوف ولا سفر" (¬2).
زاد ابن وهب: قال مالك: "أُرى ذلك في مطر" (¬3).
¬_________
(¬1) مالك موضع الالتقاء هنا. رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، عنه، به، بمثله، بدون توجيه مالك بكونه في المطر. الكتاب والباب المذكوران في (ح / 2449)، (1/ 489) برقم (705).
(¬2) الحديث في موطَّأ مالك -رواية يحيى- (1/ 144) بزيادة ما زاده ابن وهب.
(¬3) هذا التّأويل ضعيف بالرواية الآتية (2454): "من غير خوف ولا مطر".
2453 - حدّثنا أبو العباس الغزي (¬1) ومحمد بن إسحاق السجزي (¬2)،
-[376]- قالا: ثنا الفريابي، ح
وحدثنا أبو قلابة (¬3)، قال: ثنا أبو نعيم، قالا: ثنا سفيان (¬4)، عن أبي الزبير (¬5)، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عبّاس، "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جمع بين الظهر والعصر في غير خوف ولا سفر". فقلت: لِمَ فعل ذلك؟ قال: "كي لا تُحْرَجَ أُمَّتُه".
¬_________
(¬1) هو: عبد الله بن محمّد بن عمرو الفلسطيني.
(¬2) هو: محمّد بن إسحاق بن سبُّوية، البيكندي.
(¬3) هو: عبد الملك بن محمّد الرقاشي.
(¬4) هو: الثّوريّ كما في مصنف عبد الرزّاق (2/ 555)، (4435).
(¬5) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أحمد بن يونس وعون بن سلّام، جميعًا عن زهير، عن أبي الزبير، به، بنحوه. الكتاب والباب المذكوران في (ح / 2449)، (1/ 490)، برقم: (705/ 50) وراجع (ح / 2420).