كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)
2134 - حدثنا ابن أبي رجاء (¬1)، قال: ثنا وكيع (¬2)، ح
وحدثنا ابن الجنيد (¬3)، قال: ثنا أبو أحمد الزُّبَيْرِيُّ، ح
وحدثنا أبو عُبَيْدَة (¬4)، قال: حدثنا أبو نُعَيْم، كلهم (¬5) عن مسعر (¬6)، عن ثابت بن عُبَيْدٍ (¬7)، عن ابن البراء (¬8)، عن البراء، قال:
-[41]- "كنا إذا صلينا خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- نكون عن يمينه (¬9)، فَيُقْبِلُ علينا بوجهه، فسمعته يقول: "رب قني عذابَكَ يوم تَبْعَثُ عبادك".
معنى حديثهم واحد.
¬_________
(¬1) هو: أحمد بن محمد بن عبيد الله الثغري الطرسوسي.
(¬2) هنا موضع الالتقاء بالنسبة لهذا الطريق، وانظر التفصيل عند مسعر.
(¬3) هو: محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، وأبو أحمد هو: محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي. وفي (م): "الزهري" وهو خطأ.
(¬4) هو: السَّرِيُّ بن يحيى الكوفي.
(¬5) (كلهم) ليست في (م).
(¬6) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن:
أبي كريب، عن ابن أبي زائدة، -وساق لفظه-.
وعن أبي كريب وزهير بن حرْب عن وكيع.
كلاهما عن مسعر، كذا الإسناد، بنحوه. وذكر أن وكيعًا يذكر: "يقبل علينا بوجهه".
الكتاب السابق، باب استحباب يمين الإمام (1/ 492 - 493) برقم (709).
(¬7) هو الأنصاري -مولى زيد بن ثابت- الكوفي. "ثقة، من الثالثة" (بخ م 4).
تهذيب الكمال (4/ 362 - 363)، التقريب (ص 132).
(¬8) هو: عبيد بن البراء بن عازب الأنصاري الحارثي الكوفِي. "ثقة، من الرابعة"، (م د س ق). تهذيب الكمال (19/ 188 - 190)، التقريب (ص 376).
(¬9) كذا في النسخ: (نكون عن يمينه) ولفظ مسلم: "أحببنا أن نكون عن يمينه"، وهو أوضح.