كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)
2135 - حدثنا الصغاني وأبو بكر بن شاذان (¬1)، قالا: ثنا معاوية بن عمرو، ح
وحدثنا الصغاني -أيضًا- وأبو أُمَيَّةَ، قالا: ثنا يحيى بن أبي بُكَير (¬2)، قالا: ثنا زائدة (¬3) قال: ثنا المختار بن فُلْفُل (¬4)، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفس محمد بيده! لو رأيتم ما رأيتُ لبكيتم
-[42]- كثيرًا، ولضَحِكْتُم قليلًا". قالوا: وما رأيتَ يا رسول الله؟ قال: "رأيتُ الجنة والنار"، وحَضَّهم على الصلاة، ونهاهم أن يسبقوه إذا كان يَؤُمُّهم بالركوع والسجود، وأن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة، وقال لهم: "إني أراكم من أمامي ومن خَلْفي" (¬5).
¬_________
(¬1) هو: محمد بن شاذان بن يزيد الجوهري البغدادي.
و"معاوية بن عمرو" هو: الأزدي، و "يحيى بن أبي بكير" هو: الكرماني، و"زائدة" هو: ابن قدامة.
(¬2) في (م): (ابن أبي كثير) وهو تصحيف.
(¬3) (ك 1/ 453).
(¬4) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن:
أبي بكر بن أبي شيبة وعلي بن حرْب -واللفظ لأبي بكر- عن علي بن مسهر؛ وعن قتيبة بن سعيد، عن جرير؛ وعن ابن نمير وإسحاق بن إبراهيم، عن ابن فُضَيْل، كلهم عن المختار بن فلفل، به، بنحوه. كتاب الصلاة، باب تحريم سبق الإمام بركوع أو سجود ونحوهما، (1/ 320) برقم (426/ 112، 113).
(¬5) وقد تقدم الحديث عند المصنف برقم (1821) بهذا الإسناد إلا أنه لم يذكر فيه ابن شاذان -مختصرًا-.
وأخرجه النسائي (3/ 83) عن علي بن حجر، به، بمثل سياق مسلم.