كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 6)
2153 - حدثنا الصغاني، قال: ثنا معاوية بن عمرو (¬1)، قال: ثنا زائدة، عن عبيد الله بن عمر (¬2)، بنحوه.
¬_________
(¬1) هو الأزدي، أبو عمرو البغدادي.
(¬2) (بن عمر) لم يرد في (ل) و (م)، وفيهما بعده: (بحديثه فيه)، وعبيد الله بن عمر هذا هو موضع الالتقاء.
2154 - حدثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود (¬1)، ح
وحدثنا أبو قلابة، قال: ثنا بشر بن عمر، ح
و (¬2) حدثنا محمد بن عيسى العَطَّار (¬3)، قال: ثنا يزيد بن هارون، قالوا: ثنا شعبة (¬4)، عن
-[81]- أبي إسحاق (¬5)، عن (¬6) الأسود ومسروق يشهدانِ على عائشةَ قالت: "ما دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليَّ بعد العصر إلا صلى ركعتين" (¬7).
¬_________
(¬1) هو الطيالسي، ولم أجد هذه الرواية في مسنده المطبوع.
(¬2) من هنا إلى نهاية قوله: (عن أبي إسحاق) ساقط من (م).
(¬3) هو: محمد بن عيسى بن أبي موسى العطار الأبرص، أبو جعفر الأفواهي -بالواو- كما ضبطه ابن ماكولا والسمعاني. وفي (اللباب): (الأفراهي) -بالراء- العطار الأبرش البغدادي. ترجم له الخطيب في تاريخه (2/ 397) ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال: توفي سنة 268 هـ. وذكره ابن حبان في الثقات" (9/ 139)، وقال إنه من أهل واسط. ووثقه الدارقطني. سؤالات الحاكم عنه (162)، (ص 133)، وفيه "الأفراهي". وانظر: الإكمال لابن ماكولا (6/ 391)، الأنساب (1/ 199 - الأفواهي)، اللباب (1/ 80 - الأفراهي).
و"العطار": نسبة إلى بيع "العطر" والطيب. الأنساب (4/ 207)، اللباب (2/ 345).
(¬4) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي المثنى وابن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، به، بنحوه. كتاب صلاة المسافرين، باب معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد العصر، (1/ 572 - 573)، برقم (835/ 301).
(¬5) هو السبيعي.
(¬6) في (ل) و (م): (سمعت الأسود)، وفي صحيح مسلم مثل المثبت.
(¬7) وأخرجه البخاري (593) في "مواقيت الصلاة" باب ما يصلي بعد العصر من الفوائت ونحوها، (2/ 77)، مع الفتح)، عن محمد بن عرعرة، قال: حدثنا شعبة، به، بنحو سياق المصنف.
وتبويب البخاري السابق يوحي إخراج النافلة المحضة التي لا سبب لها. وراجع الفتح (2/ 77) للوقوف على الجمع بين فعله -صلى الله عليه وسلم- هذا ونهيه عن الصلاة بعد العصر، وسبب مداومته -صلى الله عليه وسلم- على هاتين الركعتين، وفي حديث أم سلمة عند مسلم (534) وكذلك حديث عائشة عنده (835) بيان لذلك أيضًا.