كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)

13499 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: لاَ تُنْكَحُ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ فِي عَهْدٍ (1).
_حاشية__________
(1) هذا الأثر ثابت في طبعتي دار التأصيل، ودار الكتب العلمية، وقد سقط من طبعة المكتب الإسلامي.
13500 - عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنْ لاَ تُنْكَحَ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ فِي عَهْدٍ.
230- بَابٌ: جَمْعٌ بَيْنَ ذَوَاتِ الأَرْحَامِ فِي مِلْكِ الْيَمِينِ.
13501- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مَالِكٍ (1)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ إِلَى جَنْبِهِ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَسَأَلَهُ عَنِ المَرْأَةِ وَابْنَتِهَا بِمَا تَمْلُكُ الْيَمِينَ، هَلْ يَطَأُ إِحْدَيْهِمَا بَعْدَ الأُخْرَى؟ قَالَ: فَنَهَاهُ نَهَيًا وَدِدْتُ أَنَّهُ كَانَ أَشَدَّ مِنْ ذَلِكَ النَّهْيِ، قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنْ يُحْسِرَهُمَا جَمِيعًا.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «ومَالِكٍ».
13502- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، مِثْلَهُ.
13503- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن يَحيَى بنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن مُحَمَّدِ بْنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، أَنَّ عَبدَ الرَّحْمَنِ كَرِهَ الأَمَةَ وَابْنَتَهَا فِي مِلْكِ الْيَمِينِ.
13504- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، وَمَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ عُثْمَانَ عَنِ الأُخْتَيْنِ يُجْمَعُ بَيْنَهُمَا، فَقَالَ عُثْمَانُ: أَحَلَّتْهُمَا آيَةٌ، وَحَرَّمَتْهُمَا آيَةٌ، فَأَمَّا أَنَا فَلاَ أُحِبُّ أَنْ أَصْنَعَ ذَلِكَ، قَالَ: فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ، فَلَقِي رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَن ذَلِكَ، فَقَالَ: لَكِنِّي أَنْهَاكَ، وَلَوْ كَانَ مِنَ الأَمْرِ إِلَيَّ شَيْءٌ، ثُمَّ وَجَدْتُ أَحَدًا يَفْعَلُ ذَلِكَ لَجَعَلْتُهُ نَكَالاً. فَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أُرَاهُ عَلِيًّا.

الصفحة 127