كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)

13687- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن قَتَادَةَ، فِي أَمَةٍ عَذْرَاءَ، اشْتَرَاهَا رَجُلٌ مِنِ امْرَأَةٍ قَالَ: لاَ يَسْتَبْرِئُهَا، وَإِنِ اشْتَرَاهَا مِنْ رَجُلٍ يَسْتَبْرِئُهَا.
13688- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن رَجُلٍ قَالَ: سُئِلَ الْحَكَمُ بن عُتَيْبَةَ عَنِ الأَمَةِ الْعَذْرَاءِ تُبَاعُ، يُسْتَبْرَأُ رَحِمُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، تُسْتَبْرَأُ. قِيلَ: فَمَا شَأْنُ الْحُرَّةِ إِذَا نَكَحَتْ لَمْ تُسْتَبْرَأْ؟ قَالَ: إِنَّ الْحُرَّةَ تُؤْمَنُ عَلَى مَا لَمْ تُؤْمَنْ عَلَيْهِ الأَمَةُ.
13689- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، فِي الأَمَةِ الَّتِي لَمْ تَبْلُغْ، قَالَ: تُسْتَبْرَأُ كَمَا تُسْتَبْرَأُ الْعَجُوزُ إِذَا وُهِبَتْ، أَوْ تُصُدِّقَ بِهَا عَلَيْهِ، أَوْ وَرِثَهَا اسْتَبْرَأَهَا، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ فِي مِلْكِهِ، فَاسْتَخْلَصَهَا اسْتَبْرَأَهَا.
250- بَابُ الرَّجُلِ يَقَعُ عَلَى حَمْلٍ لَيْسَ مِنْهُ.
13690- عبد الرزاق، عَنْ عَبدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بن يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ المُحَارِبِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِخَيْبَرَ مَرَّتْ بِهِ امْرَأَةٌ وَهِيَ مُجِحٌّ، فَقَالَ: لِمَنْ (1) هَذِهِ؟ فَقِيلَ: لِفُلاَنٍ. قَالَ: فَلَعَلَّهُ يَطَؤُهَا؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: فَكَيْفَ يَصْنَعُ بِوَلَدِهَا، يَرِثُهُ، وَلَيْسَ بِابْنِهِ، أَمْ يَسْتَرِقُّهُ، وَهُوَ يَغْذُوهُ فِي سَمْعِهِ وَبَصِرِهِ؟ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْنَةً تَدْخُلُ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «مَنْ».
13691- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَن مُجاهِدٍ، قَالَ: المَنِيُّ يَزِيدُ فِي الْوَلِدِ.

الصفحة 157