كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)
13729- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ زَيْدَ بن ثَابِتٍ، وَعُثْمَانَ بن عَفَّانَ، قَالاَ فِي مَمْلُوكٍ كَانَ لأُمِّ سَلَمَةَ، اسْمُهُ: نُفَيْعٌ، طَلَّقَ امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَتَيْنِ: لاَ تَحِلُّ لَهُ، حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ، وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ حُرَّةً.
13730- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجَاءُ بن حَيْوَةَ، عَن قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ قَالَ: جَاءَهَا غُلاَمٌ لَهَا، تَحْتَهُ امْرَأَةٌ حُرَّةٌ، فَقَالَ لَهَا: طَلَّقْتُ امْرَأَتِي [تَطْلِيقَتَيْنِ] (1). فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لاَ تَقَرَبْهَا، وَانْطَلَقَ فَسَأَلَ، فَسُئِلَ عُثْمَانُ فَقَالَ: لاَ تَقَرَبْهَا، ثُمَّ جَاءَ عَائِشَةَ فَحَدَّثَهَا. ثُمَّ انْطَلَقَ نَحْوَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: لاَ تَقَرَبْهَا.
_حاشية__________
(1) ما بين الحاصرتين ثابت في طبعة دار الكتب العلمية، وقد سقط من طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي.
13731- عبد الرزاق، عَنِ [مالك و] (1) الثَّورِيِّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ مُكَاتَبًا لأُمِّ سَلَمَةَ اسْمُهُ: نُفَيْعٌ، كَانَتْ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ، فَطَلَّقَهَا تَطْلِيقَتَيْنِ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُرَاجِعَهَا، فَأَمَرَهُ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْتِيَ عُثْمَانَ، فَيسَأَلَهُ عَن ذَلِكَ، فَلَقِيَهُ عِنْدَ الدَّرَجِ، آخِذًا بِيَدِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، فَسَأَلَهُمَا، فَابْتَدَرَاهُ جَمِيعًا، فَقَالاَ: حَرُمَتْ عَلَيْكَ، حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَكَ. إِلاَّ أَنَّ الثَّورِيَّ قَالَ: لَقِيَهُمَا وَهُمَا مُتَخَاصِرَانِ.
_حاشية__________
(1) ما بين الحاصرتين ثابت في طبعة دار الكتب العلمية، وقد سقط من طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي.
13732- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: الطَّلاَقُ لِلرِّجَالِ مَا كَانُوا، وَالْعِدَّةُ لِلنِّسَاءِ مَا كُنَّ.
13733- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَالثَّورِيِّ، عَن يَحيَى بنِ سَعيدٍ، عَنِ ابْنِ المُسَيَّبِ، قَالَ: الطَّلاَقُ بِالرِّجَالِ، وَالْعِدَّةُ بِالنِّسَاءِ.
الصفحة 163