كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)
12897- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، عَن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَنَّ مُتَوَفًّى عَنْهَا سَأَلَتْ عُرْوَةَ، فَقَالَتْ: لَيْسَ لَهَا إِلاَّ خِمَارٌ بِبَقَّمٍ أَفَأَلْبَسُهُ؟ قَالَ: لاَ، قَالَتْ: لَيْسَ لِي غَيْرُهُ. قَالَ: اصْبُغِيهِ بِسَوَادٍ.
12898- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ سُئِلَتْ عَنِ الإِثْمِدِ لِلْمُتَوَفَّى عَنْهَا؟ فَقَالُوا: إِنَّهَا تَعَوَّدَتْهُ، وَإِنَّهَا تَشْتَكِي عَيْنَيْهَا، فَقَالَتْ: لاَ، وَإِنْ فُقِئَتْ عَيْنَاهَا.
12899- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: إِنْ أَصَابَهَا إِلَى الإِثْمِدِ ضَرُورَةٌ، أَوْ إِلَى غَيْرِهِ مِنَ الطِّيبِ، فَلْتَكْتَحِلْ وَلْتُدَاوِي بِهِ.
12900- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: لاَ تَكْتَحِلُ المُتَوَفَّى عَنْهَا إِلاَّ أَنْ تَشْتَكِيَ عَيْنَيْهَا فَتُعَاهَدَ بِدَوَاءٍ.
12901- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَن مُجاهِدٍ قَالَ: سَأَلَتْهُ مُتَوَفَّى عَنْهَا، فَقَالَتْ: إنِّي (1) عَطَّارَةٌ أَبِيعُ الطِّيبَ؟ فَقَالَ: لاَ بَأْسَ عَلَيْكِ، فَلَمَّا وَلَّتْ قَالَ: إَنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَيُكْرَهُ لَهَا أَنْ تُعَالِجَ الطِّيبَ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، ودار الكتب العلمية، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «أُمِّي».
12902- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ إِنْ مَاتَ وَفِي بَيْتِهَا أَفْرِشَةٌ؟ قَالَ: إِنِّي لأُحِبُّ أَنْ تَنْتَزِعَهَا، قُلْتُ: تَجْعَلُ مَرْكَبًا فِي المَوْسِمِ بِزِينَةٍ هِيَ فِيهِ مُتَزَيِّنَةٌ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَيُقَالُ: مَنْ هَؤُلاَءِ؟ فَيُقَالُ: فُلاَنَةُ قَدْ تَزَيَّنَتْ حِينَئِذٍ.
12903- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: المُتَوَفَّى عَنْهَا تُزَيِّنُ الْجَارِيَةَ، مِنْ جَوَارِيهَا، تُرْسِلُهَا فِي الْحَاجَةِ، فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ، إِنَّمَا نُهِيَتْ عَنِ الزِّينَةِ، وَسَأَلَتْهُ عَنِ السَّابِرِيِّ؟ قَالَ: يَشِفُّ، فَكَرِهَهُ لِلنِّسَاءِ كُلِّهِنَّ.
14114 - عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ (1).
_حاشية__________
(1) تكرر هنا في طبعة المكتب الإسلامي.
ولم يرد ذلك في طبعة دار الكتب العلمية (13388)، وكتب محققها: وهو تكرار أو سبق قلم من الناسخ.
قلتُ: يعني تكرر عقب الأثر (13321).
الصفحة 22