كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)

14829 - عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَرَاهَا الآنَ حَلاَلاً، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَلٍ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِي حَرْفِ [أُبَيٍّ] (1) إِلَى أَجَلٍ.
قَالَ عَطَاءٌ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ شِئْتُ، عَنْ أَبِي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: لَقَدْ كَانَ أَحَدُنَا يَسْتَمْتِعُ بِمِلْءِ الْقَدَحِ سَوِيقًا.
وَقَالَ صَفْوَانُ: هَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ يُفْتِي بِالزِّنَا، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنِّي لاَ أُفْتِي بِالزِّنَا، أَفَنَسِيَ صَفْوَانُ أُمَّ أَرَاكَةَ، فَوَاللهِ إِنَّ ابْنَهَا لَمِنْ ذَلِكَ، أَفَزِنًا هُوَ؟ قَالَ: وَاسْتَمْتَعَ بِهَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي جُمَحَ.
_حاشية__________
(1) ما بين الحاصرتين ثابت في طبعتي دار التأصيل، ودار الكتب العلمية، وقد سقط من طبعة المكتب الإسلامي.
14830- عبد الرزاق، قَالَ: قَالَ ابْنِ جُرَيْجٍ: وَأَخْبَرَنِي عَمْرُو بن دِينَارٍ، عَن حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَن جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُمَا قَالاَ: كُنَّا فِي غَزْوَةٍ، فَجَاءَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: اسْتَمْتِعُوا.
14831 - عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بن دِينَارٍ، عَن طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمْ يَرُعْ عُمَرُ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ إِلاَّ أُمَّ أَرَاكَةَ، قَدْ خَرَجَتْ حُبْلَى، فَسَأَلَهَا عُمَرُ عَن حَمْلِهَا؟ فَقَالَتِ: اسْتَمْتَعَ بِي سَلَمَةُ بن أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، فَلَمَّا أَنْكَرَ صَفْوَانُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ بَعْضَ مَا يَقُولُ فِي ذَلِكَ، قَالَ: فَسَلْ (1) عَمَّكَ هَلِ اسْتَمْتَعَ؟.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «فسأل».
14832 - عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبو الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بن عَبدِ اللهِ يَقُولُ: اسْتَمْتَعْنَا أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى نُهِيَ عَمْرُو بن حُرَيْثٍ.
قَالَ: وَقَالَ جَابِرٌ: إِذَا انْقَضَى الأَجَلُ، فَبَدَا لَهُمَا أَنْ يَتَعَاوَدَا، فَلْيُمْهِرْهَا مَهْرًا آخَرَ، قَالَ: وَسَأَلَهُ بَعْضُنَا: كَمْ تَعْتَدُّ؟ قَالَ: حَيْضَةً وَاحِدَةً، كُنَّ يَعْتَدِدْنَهَا لِلْمُسْتَمْتَعِ مِنْهُنَّ (1).
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «بِهِنَّ».

الصفحة 366