كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)

15269- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّورِيُّ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عِيسَى، عَن مُوسَى بنِ عَبدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَن كِرَاءِ الأَرْضِ، فَقَالَ: أَرْضِي، وَبَعِيرِي سَوَاءٌ.
15270- قَالَ الثَّورِيُّ: وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بن أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَرْضِي وَمَالِي سَوَاءٌ.
15271- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ الأَرْضَ الْبَيْضَاءَ.
15272- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ، وَعَطَاءً كَرِهَاهُ أَيْضًا.
15273 - أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ المُسَيَّبِ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ المُزَابَنَةِ وَالمُحَاقَلَةِ.
وَالمُزَابَنَةُ: اشْتِرَاءُ التَّمْرِ (1) بِالتَّمْرِ.
وَالمُحَاقَلَةُ: اشْتِرَاءُ الزَّرْعِ بِالْحِنْطَةِ، وَاسْتِكْرَاءُ الأَرْضِ بِالْحِنْطَةِ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «الثَّمَرِ».
15274- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَسَأَلْتُ ابْنَ المُسَيَّبِ عَن كِرَائِهَا بِالذَّهَبِ، وَالْوَرِقِ، فَقَالَ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
47 - بَابُ المُزَارَعَةِ عَلَى الثُّلُثِ وَالرُّبُعِ.
15275 - أخبرنا عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنْ مَنصُورٍ، عَن مُجاهِدٍ، عَن أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ، ابْنِ أَخِي رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا إِذَا اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ، أَعْطَاهَا بِالثُّلُثِ، وَالرُّبُعِ، وَالنِّصْفِ، وَيَشْتَرِطُ ثلاث (1) جَدَاوِلٍ، وَالْقُصَارَةَ، وَمَا سَقَى الرَّبِيعُ، وَكَانَ الْعَيْشُ إِذْ ذَاكَ شَدِيدًا، وَكان يَعْمَلُ (2) فِيهَا بِالْحَدِيدِ، وَبِمَا شَاءَ اللهُ، وَنُصِيبُ (3) مِنْهَا مَنْفَعَةً، فَأَتَى رَافِعُ بن خَدِيجٍ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَاكُمْ عَنْ أَمْرٍ كَانَ نَافِعًا، وَطَاعَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْفَعُ لَكُمْ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَاكُمْ عَنِ الْحَقْلِ، وَيَقُولُ: مَنِ اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ، فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ، أَوْ لِيَدَعْ، وَيَنْهَى عَنِ المُزَابَنَةِ.
وَالمُزَابَنَةُ: أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ لَهُ المَالُ الْعَظِيمُ مِنَ النَّخْلِ، فَيَأْتِيَهُ الرَّجُلُ، فَيَقُولَ: قَدْ أَخَذْتُهُ بِكَذَا وَكَذَا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، ودار الكتب العلمية، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «ثُلُثَ».
(2) هكذا في طبعتي دار التأصيل، ودار الكتب العلمية، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «وَكُنَّا نَعْمَلُ».
(3) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «وَيُصِيبُ».

الصفحة 444