كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)

15450- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَبْتَاعُ إِلَى مَيْسَرَةَ، وَلاَ يُسَمِّي أَجَلاً.
15451- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، عَن يَعْقُوبَ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَبْتَاعُ مِنْهُ إِلَى مَيْسَرَةَ، وَلاَ يُسَمِّي أَجَلاً.
65- بَابُ بَيْعَتَانِ فِي بَيْعَةٍ.
15452- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّورِيُّ، وَإِسْرَائِيلُ، عَن سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الصَّفْقَتَانِ فِي الصَّفْقَةِ رِبًا.
قَالَ سُفْيَانُ: يَقُولُ: أَنْ بَاعَهُ بَيْعًا، فَقَالَ: أَبِيعُكَ هَذَا بِعَشَرَةِ دَنَانِيرَ، تُعْطِينِي بِهَا صَرْفَ دَرَاهِمَكَ.
15453- أخبرنا عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ؛ فِي رَجُلٍ قَالَ: أَبِيعُكَ هَذَا الْبَزُّ بِكَذَا وَكَذَا دِينَارًا، تُعْطِينِي الدِّينَارَ مِنْ عَشَرَةِ دَرَاهِمَ.
قَالَ مَسْرُوقٌ: قَالَ عَبدُ اللهِ: لاَ تَحِلُّ الصَّفْقَتَانِ فِي الصَّفْقَةِ.
15454- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّورِيُّ؛ فِي رَجُلٍ اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ سِلْعَةً بِكَذَا وَكَذَا، وَنَحَلَهُ الثَّمَنَ، قَالَ: لاَ، حَتَّى يُسَمِّيَ النِّحْلَةَ.
15455- قَالَ الثَّورِيُّ؛ فِي رَجُلٍ سَلَّفَ رَجُلاً مِئَةَ دِينَارٍ فِي شَيْءٍ فَلَمَّا ذَهَبَ لِيَزِنَ لَهُ الدَّنَانِيرَ، قَالَ: أَعْطِنِي بِهَا دَرَاهِمَ، أَوْ عَرْضًا، قَالَ: هُوَ مَكْرُوهٌ، لأَنَّهُ بَيْعَتَانِ فِي بَيْعَةٍ.
15456- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ الثَّورِيُّ؛ فِي رَجُلٍ بَاعَ سِلْعَةً مِنْ رَجُلٍ بِدِينَارٍ، ثُمَّ جَاءَهُ بَعْدُ، فَقَالَ: أَعْطِنِي بِالدِّينَارِ دَرَاهِمَ، فَأَعْطَاهُ دَرَاهِمَ، ثُمَّ عَلِمَ أَنَّ السِّلْعَةَ مَسْرُوقَةٌ، فَرُدَّتْ، قَالَ: يَرُدُّ إِلَيْهِ الدَّرَاهِمَ، لأَنَّ الْبَيْعَ كَانَ فَاسِدًا، لأَنَّهُ صَرْفٌ، فَإِنْ كَانَ أَخَذَ عَرْضًا رَدَّ إِلَيْهِ دِينَارًا، لأَنَّهُ لَيْسَ بِمَنْزِلَةِ الصَّرْفِ، وَإِنِ اشْتَرَى جَارِيَةً، فَوَجَدَ بِهَا عَيْبًا، وَكَانَ قَدْ أَخَذَ بِالدَّنَانِيرِ دَرَاهِمَ، فَإِنَّهُ يَرُدُّ الدَّنَانِيرَ.

الصفحة 477