كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)

15552- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، وَعَنِ الثَّورِيِّ، عَن مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالاَ: الْحَبَلُ غَرَرٌ يُرَدُّ بِهِ فِي الأَمَةِ تُبَاعُ، وَقَالَهُ مَعْمَرٌ، عَن قَتَادَةَ.
80- بَابُ هَلْ يُرَدُّ مِنَ الْعَسَرِ وَالشَّيْنِ وَالْحُمْقِ وَالأَبَقِ.
15553- أخبرنا عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنْ عَبدِ الأَعْلَى، عَن شُرَيْحٍ، أَنَّهُ كَانَ يَرُدُّ الْعَبْدَ يُبَاعُ مِنَ الْعَسَرِ.
15554- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّورِيُّ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ عَامِرٍ، أَنَّهُ كَانَ يَرُدُّ مِنْ عَوَارِ الظُّفُرِ، وَمِنَ الشَّامَةِ الشَّائِنَةِ.
15555- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّورِيُّ، عَنْ عَبدِ الأَعْلَى، عَن شُرَيْحٍ، أَنَّهُ كَانَ يَرُدُّ مِنَ الْحُمْقِ، وَاخْتُصِمَ إِلَيْهِ فِي جَارِيَةٍ حَمْقَاءَ، فَقَالَ: ضَعُوا لَهَا جَفْنَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنْ شَرِبَتْ فَأَشْرَعَتْ فِيهَا، فَهِيَ حَمْقَاءُ، وَإِنْ رَفَعَتْهَا إِلَيْهَا فَلَيْسَتْ حَمْقَاءُ.
15556 - أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَن حَمَّادٍ؛ فِي رَجُلٍ اشْتَرَى عَبدًا، فَأُخْبِرَ أَنَّهُ أَبَقَ وَهُوَ صَغِيرٌ، قَالَ: لاَ يُرَدُّ مِنْ ذَلِكَ، إِنَّمَا يُرَدُّ ذاك (1) إِذَا فَعَلَهُ وَهُوَ كَبِيرٌ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، ودار الكتب العلمية، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «مِنْ ذَلِكَ».
81- بَابُ الْبَغْلَةِ تَعْثُرُ، أَوْ تَتْبَعُ الْحُمُرَ هَلْ تُرَدُّ؟ وَالشَّاةُ تَأْكُلُ الذِّبَّانَ.
15557- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّورِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: كَانَ شُرَيْحٌ لاَ يَرُدُّ مِنَ الْعِثَارِ وَيَقُولُ: الدَّوَابُّ كُلُّهَا تَعْثُرُ، قَالَ سُفْيَانُ: هُوَ عَيْبٌ يُرَدُّ مِنْهُ.
15558 - أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَن شُرَيْحٍ، قَالَ: كَانَ يَرُدُّ الْبَغْلَةَ إِذَا كَانَتْ حِمَارَةً تَتْبَعُ الْحُمُرَ، وَتَدَعُ الْخَيْلَ إِذَا لَمْ يُبَيِّنْ (1) ذَلِكَ صَاحِبُهَا وَيُعِدُّهُ عَيْبًا.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «يتبين».

الصفحة 497