كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)

13132 - عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ امْرَأَتِي ذَاتَ مِيسَمٍ، وَإِنَّهَا وَاللهِ مَا تَمْنَعُ يَدَ لاَمِسٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: طَلِّقْهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ أَنِّي أُفَارِقُهَا لَمِتُّ (1)، قَالَ: فَاسْتَمْتِعْ بِأَهْلِكَ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار الكتب العلمية. وفي طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي: «لَوْ أَنِّي أُفَارِقُهَا ثَلاَثًا».
13133- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنْ عَبدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَن رَجُلٍ، عَنْ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي لاَ تَمْنَعُ يَدَ لاَمِسٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ فَارِقْهَا. قَالَ: إِنَّهَا تُعْجِبُنِي. قَالَ: فَتَمَتَّعْ بِهَا.
176- بَابٌ: الرَّجُلُ يَقْذِفُ امْرَأَتَهُ، وَيُقِرُّ بِإِصَابِتَهَا.
13134- عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: قُلْتُ: الرَّجُلُ يَقْذِفُ [امْرَأَتَهُ] (1)، وَيُقِرُّ بِأَنْ قَدْ (2) يُصِيبَهَا فِي الطُّهْرِ الَّذِي رَأَى عَلَيْهَا فِيهِ مَا رَأَى، وَقَبْلَ أَنْ يَرَى عَلَيْهَا مَا رَأَى. قَالَ: فَيُلاَعِنُهَا وَالْوَلَدُ لَهَا.
_حاشية__________
(1) ما بين الحاصرتين ثابت في طبعة دار الكتب العلمية، وقد سقط من طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي.
(2) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «بِأَنَّه كَانَ».
13135- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: إِذَا قَذَفَ [الرَّجُلُ] (1) امْرَأَتَهُ، لاَعَنَهَا أَقَرَّ أَنَّهُ أَصَابَهَا، أَوْ لَمْ يُقِرَّ.
_حاشية__________
(1) ما بين الحاصرتين ثابت في طبعة دار الكتب العلمية، وقد سقط من طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي.
177- بَابُ الرَّجُلُ يَنْتَفِي مِنْ وَلَدِهِ.
13136- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ إِنْ نَفَاهَ بَعْدَ مَا تَضَعُهُ؟ قَالَ: يُلاَعِنُهَا (1)، وَالْوَلَدُ لَهَا، قُلْتُ: أَوَلَمْ يَقُلِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّمَا ذَلِكَ لأَنَّ النَّاسَ فِي الإِسْلاَمِ ادَّعَوْا أَوْلاَدًا وُلِدُوا عَلَى فُرُشِ رِجَالٍ، فَقَالُوا: هُمْ لَنَا. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعة دار التأصيل، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «وَيُلاَعِنُهَا»، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «فَلاَعَنَهَا».

الصفحة 60