كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)
184- بَابٌ: وُلِدَ لَهُ اثْنَانِ فَانْتَفَى مِنْ أَحَدِهِمَا.
13176- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ؛ فِي رَجُلٍ وُلِدَ لَهُ اثْنَانِ فِي بَطْنٍ، فَانْتَفَى مِنْ أَحَدِهِمَا، وَأَقَرَّ بِالآخَرِ، قَالَ: يَنْتَفِي منهما (1) جَمِيعًا، أَوْ يَدَّعِيهِمَا جَمِيعًا.
قَالَ سُفْيَانُ: وَتَفْسِيرُهُ عِنْدَنَا: إِنِ انْتَفَى من الأَوَّلِ (2)، وَأَقَرَّ بِالآخَرِ، ضُرِبَ، وَأُلْحِقَا بِهِ جَمِيعًا، وَإِنْ أَقَرَّ بِالأَوَّلِ، وَانْتَفَى عَنِ الآخَرِ لاَعَنَ، وَأُلْزِقَا بِهِ جَمِيعًا.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، ودار الكتب العلمية، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «مِنْ أَحَدِهِمَا».
(2) هكذا في طبعتي دار التأصيل، ودار الكتب العلمية، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «بِالأَوَّلِ».
185- بَابٌ: يَقْذِفُهَا وَيَقُولُ: لَمْ أَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِا.
13177- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: إِنَّمَا كَانَتِ المُلاَعَنَةُ الَّتِي كَانَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْتُ الْفَاحِشَةَ عَلَيْهِا.
13178- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: رَجُلٌ قَالَ لاِمْرَأَتِهِ: يَا زَانِيَةُ، وَيَقُولُ: لَمْ أَرَ ذَلِكَ عَلَيْهَا، أَوْ عَن غَيْرِ حَمْلٍ، قَالَ: لاَ يُلاَعِنُهَا. قَالَ: وَيَقُولُ بَعْضُهُمْ: لاَ مُلاَعَنَةَ إِلاَّ عَن حَمْلٍ، أَوْ يَقُولُ: رَأَيْتُ.
13179- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ قَالَ: إِذَا قَالَ لَهَا يَا زَانِيَةُ، لاَعَنَهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ إِذَا رُفِعَا إِلَى السُّلْطَانِ، رَأَى ذَلِكَ، أَوْ لَمْ يَرَهُ، أَعْمَى كَانَ، أَوْ غَيْرَ أَعْمَى. قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ}.
186- بَابٌ: قَذَفَهَا وَلَمْ يَتَرَافَعَا إِلَى السُّلْطَانِ.
13180- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَن إِبرَاهِيمَ، قَالَ: إِذَا قَذَفَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ فَلَمْ يَتَرَافَعَا فَهِيَ امْرَأَتُهُ.
13181- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن حَمَّادٍ، عَن إِبرَاهِيمَ؛ فِي رَجُلٍ قَذَفَ امْرَأَتَهُ، ثُمَّ مَاتَ (1) قَبْلَ أَنْ تَرْفَعَهُ إِلَى السُّلْطَانِ قَالَ: إِنْ شَاءَتْ لَمْ تَرْفَعْهُ إِلَى السُّلْطَانِ وَهِيَ امْرَأَتُهُ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «تاب».
الصفحة 68