كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)
13189- عبد الرزاق، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ كَثِيرٍ، عَن شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَن إِبرَاهِيمَ، مِثْلَ قَوْلِ الثَّورِيِّ. عَن إِبرَاهِيمَ، يَتَوَارَثَانِ، وَلاَ مُلاَعَنَةَ بَيْنَهُمَا.
قَالَ الْحَكَمُ: وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: يُلاَعِنُ بَعْدَ المَوْتِ. وَقَالَ الْحَكَمُ: يُجْلَدُ، وَيَرِثُهَا، إِذَا قَذَفَهَا، ثُمَّ مَاتَتْ.
188- بَابٌ: يَقْذِفُهَا بَعْدَ مَوْتِهَا.
13190- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: إِذَا قَذَفَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَيَّةٌ لاَعَنَهَا، وَإِنْ قَذَفَهَا بَعْدَمَا تَمُوتُ جُلِدَ الْحَدَّ.
189- بَابٌ: يَقْذِفُهَا قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا.
13191- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ؛ فِي رَجُلٍ قَذَفَ امْرَأَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا، فَرَافَعَتْهُ إِلَى السُّلْطَانِ، قَالَ: يُجْلَدُ، وَلاَ يُلاَعِنُهَا وَهِيَ امْرَأَتُهُ.
13192- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، قَالَ: يُضْرَبُ لَهَا، لأَنَّ الْحَدَّ وَجَبَ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا.
190- بَابٌ: الَّذِي يُكَذِّبُ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنَ اللِّعَانِ.
13193- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَن حَمَّادٍ قَالَ: إِنْ أَكْذَبَ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ تَقْضِيَ تَلاَعُنَهَا كُلَّهُ، جُلِدَ (1) وَرَاجَعَهَا.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «يجلد الحد».
13194- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ قَالَ: إِذَا أَكْذَبَ نَفْسَهُ بَعْدَ مَا يَبْقَى مِنَ التَّلاَعُنِ شَيْءٌ ضُرِبَ وَهِيَ امْرَأَتُهُ.
13195- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَرَأَيْتَ إِنْ نَزَعَ الَّذِي يَقْذِفُ امْرَأَتَهُ قَبْلَ أَنْ يُلاَعِنَهَا؟ قَالَ: فَهِيَ امْرَأَتُهُ، وَيُجْلَدُ.
13196- عبد الرزاق، عَن رَجُلٍ مِنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: إِذَا قَذَفَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ، ثُمَّ أَكْذَبَ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يُلاَعِنَهَا جُلِدَ ثَمَانِينَ، وَأُلْزِقَ بِهِ الْوَلَدُ، وَهُمَا عَلَى نِكَاحِهِمَا، فَإِنْ قَذَفَهَا بَعْدَمَا يُجْلَدُ، يُكَذِّبُ (1) نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا مُلاَعَنَةٌ، وَلَكِنَّهُ يُجْلَدُ كُلَمَّا قَذَفَهَا، لأَنَّهَا شَهَادَةٌ لاَ تُقْبَلُ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «وَأَكْذَبَ».
الصفحة 70