كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)

13220- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا تَلاَعَنَا: أَمَّا أَنْتُمَا فَقَدْ عَرَفْتُمَا أَنِّي لاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ.
13221- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَن جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا كَانَ مِنْ شَأْنِ المُتَلاَعِنَيْنِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لاَ أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الأَرْبَعَةِ.
13222- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحيَى بن سَعيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا لِي عَهْدٌ بِأَهْلِي مُذْ عَفَارِ النَّخْلِ، قَالَ: وَعَفَارَهَا أَنَّهَا كَانَتْ تُؤَبَّرُ، ثُمَّ تُعَفَّرُ أَرْبَعِينَ [يوما] (1) لاَ تُسْقَى بَعْدَ الإِبَارِ، قَالَ: فَوَجَدْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي، قَالَ: وَكَانَ زَوْجُهَا مُصْفَرًّا حَمْشًا، سَبْطَ الشَّعَرِ، وَالَّذِي رُمِيَتْ (2) بِهِ خَدَلَّجَ إِلَى السَّوَادِ، جَعْدٌا قَطَطٌا مُسْتَهًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللهُمَّ بَيِّنْ، ثُمَّ لاَعَنَ بَيْنَهُمَا، فَجَاءَتْ بِوَلَدٍ يُشْبِهُ الَّذِي رُمِيتْ بِهِ.
_حاشية__________
(1) ما بين الحاصرتين ثابت في طبعة دار الكتب العلمية، وقد سقط من طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي.
(2) هكذا في طبعة دار التأصيل، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «وَالَّذِي نعتت»، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «وَالَّذِي بعتب».
13223- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ.
وَزَادَ الْقَاسِمُ، فَقَالَ ابْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: هِيَ المَرْأَةُ الَّتِي قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ كُنْتُ رَاجِمًا بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ رَجَمْتُهَا، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لاَ، وَلَكِنَّهَا (1) تِلْكَ المَرْأَةُ كَانَتْ قَدْ أَعْلَنَتْ فِي الإِسْلاَمِ.
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «ولكن».

الصفحة 75