كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 6)

13316- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ يُؤْمِنُ باللهِ أَنْ يَخْلُو بِامْرَأَةٍ لَيْسَتْ ذَاتَ مَحَرَّمٍ، إِلاَّ وَمَعَهَا ذُو مَحَرَّمٍ.
13317- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: لاَ يَدْخُلُ ذُو مَحْرَمٍ لَهَا، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِهَا ذُو مَحْرَمٍ لَهَا، قَالَ: أَكَادُ أَنْ أَسْتَيْقِنُ أَنَّهُ أَثَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
13318- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: رَجُلٌ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهَا عِنْدَهُ، أَيَدْخُلُ بَعْدَهُ؟ قَالَ: لاَ، وَإِذَا حَضَرَ فَلْيَدْخُلْ عَلَيْهَا غَيْرُ ذِي مَحْرَمٍ، إِلاَّ أَنْ يَأْبَى، قُلْتُ: فَيَجْلِسُ عَلَى سَرِيرِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنَّمَا ذَلِكَ ألاَّ يُوطِئَ عَلَى فِرَاشِهِ لَزِنْيَةٍ.
13319- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بنِ الْعَاصِ قَالَ: مَثَلُ الَّذِي يَأْتِي المُغِيبَةَ لِيجْلِسَ (1) عَلَى فِرَاشِهَا، وَيَتَحَدَّثَ عِنْدَهَا، كَمَثَلِ الَّذِي يَنْهَشُهُ أَسْودُ مِنَ الأُسْدِ (2).
_حاشية__________
(1) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «فَيجْلِسَ».
(2) هكذا في طبعة دار التأصيل، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «كَمَثَلِ الَّذِي يَنْهَسُهُ أَسَد مِنَ الأسوِدِ»، وفي طبعة المكتب الإسلامي: «كَمَثَلِ الَّذِي يَنْهَشُهُ أَسْودُ مِنَ الأَسَاوِدِ».
13320- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ سَفَرٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَقَدْ نَزَلْتَ عَلَى فُلاَنَةٍ، وَغَلَّقْتَ عَلَيْكَ بَابَهَا، لاَ يَخْلُونَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ.
206 - بَابُ الْعَزْلِ عَنِ الإِمَاءِ.
13321 - أَخْبَرَنَا أَبو سَعيدٍ أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرٍ الأَعْرَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثنا إِسْحَاقُ بن إِبرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبدُ الرَّزَّاقِ؛
حَدَّثنا ابْنُ جُرَيْجٍ (1)، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الأَحَوْلُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بن دِينَارٍ يَسْأَلُ أَبَا سَلَمَةَ بن عَبدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَزْلِ النِّسَاءِ، فَقَالَ: زَعَمَ أَبو سَعيدٍ الْخُدْرِيُّ، أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّ لِي أَمَةً تَسْنُو عَلَيَّ، أَوْ تَنْضَحُ عَلَيَّ، وَإِنِّي أَعْزِلُهَا، وَلاَ أَعْزِلُهَا إِلاَّ خَشْيَةَ الْوَلَدِ، وَزَعَمَتْ يَهُودُ أَنَّهَا المَوْؤُودَةُ الصُّغْرَى، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَذَبَتْ يَهُودُ كَذَبَتْ يَهُودُ، قَالَ: فَسَأَلْنَا أَبَا سَلَمَةَ أَسَمِعَه (2) مِنَ أَبِي سَعيدٍ؟ فَقَالَ: لاَ، وَلَكِنْ أَخْبَرَنِيهِ رَجُلٌ عَنْهُ.
_حاشية__________
(1) قوله: «حَدثنا ابن جُرَيج» سقط من طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وهو ثابت في طبعة دار الكتب العلمية (12598).
(2) هكذا في طبعتي دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، وفي طبعة دار الكتب العلمية: «أَسَمِعتهُ».

الصفحة 91