كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

- باب الجيم.
105- عَبد الواحد بن جرير العطار الدمشقي.
رَوَى عَن عَبد الرَّحمن بن ثابت بن ثوبان.
رَوَى عَنه أَحمد بن أَبي الحواري.
- باب الحاء.
106- عَبد الواحد بن حمزة الحِجازي، وهو ابن عَبد الله بن الزبير القُرَشي، الأَسدي.
سمع منه موسى بن عقبة، روى عنه.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يعقوب بن إِسحاق، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: أَخبَرنا عثمان بن سعيد، قال: سألت يَحيَى بن مَعين عن عَبد الواحد بن حمزة، فقال: ليس به بأسٌ.
- باب الزاي.
107- عَبد الواحد بن زيد البصري أَبو عبيدة.
رَوَى عَن: عبادة بن نُسَي، والحسن.
رَوَى عَنه: النضر بن شميل، ومسلم بن إِبراهيم.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
أبو محمد: رَوَى عَنه أَبو عبيدة الحداد، وأَبو داود الطيالسي، وعَبد الصمد بن عَبد الوارث، وقرة بن حبيب.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: عَبد الواحد بن زيد ليس حديثه بِشيءٍ، ضعيف الحديث.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا محمد بن إِبراهيم، حَدَّثنا عَمرو بن علي قال: كان عَبد الواحد بن زيد قاصًا، وكان متروك الحديث، سَمِعتُ أبَا داود، وأَبا عاصم يحدثان عنه.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سأَلتُ أبي عن عَبد الواحد بن زيد، فقال: ليس بالقَوي في الحديث، ضعيف بمرة.
108- عَبد الواحد بن زياد أَبو بشر العَبدي، البصري.
رَوَى عَن: يُونُس بن عُبَيد، والأَعمش، وإسماعيل بن سميع، وليث بن أَبي سليم، ومنصور بن حيان، ومَعْمَر، وعَبد الرَّحمن بن إِسحاق.
رَوَى عَنه: عَبد الرَّحمن بن مهدي، ومعلي بن أسد، ومسلم، وأَبو سلمة.
سَمِعتُ أَبي يقول بعض ذلك، وبعضُهُ مِن قِبَلي.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدَّثنا معاوية بن صالح بن أَبي عُبَيد الله الدمشقي، قال: قلتُ ليحيى بن مَعين: من أثبت أَصحاب الأَعمش؟ فقال: بعد سُفيان، وشُعبة: أَبو معاوية الضرير، وبعده عَبد الواحد بن زياد.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يعقوب بن إِسحاق، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثنا عثمان بن سعيد، قال: قلتُ ليحيى بن مَعين: أَبو عوانة أَحَب إليك، أَو عَبد الواحد؟ فقال: أَبو عوانة أَحبُّ إِلَيَّ، وعَبد الواحد ثقة.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سأَلتُ أبي عن عَبد الواحد بن زياد، فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِل أَبو زُرعَة عن عَبد الواحد بن زياد، فَقال: ثِقةٌ.

الصفحة 20