كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

- باب الدال.
1845- عطاء بن دينار.
رَوَى عَن: سَعيد بن جُبَير، وحكيم بن شَريك الهذلي، وعَبد الله بن مسروح.
رَوَى عَنه: عَمرو بن الحارث، وسَعيد بن أَبي أَيوب، ونَافع بن يزيد، وابن لَهيعَة.
سَمعتُ أبي يقول ذلك.
قال أَبو محمد: ورَوَى عَن: شفى الأصبحي.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أبَا طالب قال: قال أَحمد بن حَنبل: عطاء بن دينار من أهل مصر ثقة.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا عَلي بن الحسن الهِسِنجَاني، قال: سَمِعتُ أَحمد بن صالح يقول: عطاء بن دينار هو من ثقات أهل مصر، وتفسيره فيما يَروي عن سَعيد بن جُبير صحيفة، وليست له دلالة على أَنه سمع من سَعيد بن جُبَير.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِلَ أَبي عن عطاء بن دينار فقال: هُو صالح الحديث، إِلاَّ أَن التفسير أخذه من الديوان، فإِن عَبد الملك بن مروان كتب يسأل سَعيد بن جُبير أَن يكتب إِليه بتفسير القرآن، فكتب سَعيد بن جُبير بهذا التفسير إِليه، فوجده عطاء بن دينار في الديوان، فأخذه فأرسله عن سَعيد بن جُبَير.
- باب الراء.
1846- عطاء بن أَبي راشد.
رَوَى عَن عَبد الله بن الحارث.
رَوَى عَنه محمد بن عَمرو.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك، ويقول: هو مجهول.
- باب الزاي.
1847- عطاء بن زهير بن الأصبغ.
رَوَى عَن: أَبيه.
رَوَى عَنه: شميط، والأَخضر ابنا عجلان.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
- باب السين.
1848- عطاء بن السائب الثقفي، كُوفيٌّ، وهو ابن السائب بن مالك، ويُقال: ابن السائب بن زيد أَبو زيد.
رَوَى عَن: عَبد الله بن أَبي أَوْفَى، وأَنس بن مالك. وربما أدخل بينه وبين أَنس يزيد الرَّقَاشي.
ورَوَى عَن يَعلَى بن مرة.
رَوَى عَنه: الأَعمش، وسُلَيمان التيمي، وإسماعيل بن أَبي خالد، وسفيان الثَّوري، وشُعبة.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا عباس بن محمد الدُّوري، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: لم يسمع عطاء بن السائب من يَعلَى بن مرة.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا صالح بن أَحمد بن مُحمد بن حَنبل، حَدَّثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ سُفيان، قال: حَدَّثني بعض أَصحابنا قال: كان أَبو إِسحاق يسأل عن عطاء بن السائب، فيقول: أَنه من البقايا.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حدثني إِبراهيم بن مهدي، قال: سَمِعتُ حَمَّاد بن زيد يقول: أتينا أَيوب فقال: إذهبوا فقد قدم عطاء بن السائب من الكوفة، وهو ثقة، إذهبوا إِليه، فاسألوه عن حديث أَبيه في التسبيح.

الصفحة 332