كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 6)

2243- عنبسة بن عمار الدُّوسي، ويُقال: القُرَشي.
سمع: ابن عُمر، وعكرمة، وحُميد بن عَبد الرَّحمن، وأَبا سلمة.
رَوَى عَنه: عيسَى بن يُونُس، ومروان بن معاوية، وأَبو معاوية، وسَعيد بن محمد الوراق.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
2244- عنبسة الحداد، وهو عنبسة بن مهران، وفرق بينهما بعض الناس، وهما واحد.
رَوَى عَن: الزُّهْري، ومكحول.
رَوَى عَنه: عَبد الله بن رجاء المَكّي، وأَبو عاصم النبيل، ومكى بن إِبراهيم.
سَمعتُ أبي يقول ذلك.
قال أَبو محمد: ورَوَى عَن السُّدّي.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سأَلتُ أَبي عنه، فقال: هُو مُنكَر الحديث.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يعقوب بن إِسحاق، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: أَخبَرنا عثمان بن سَعيد الدَّارِمي، قال: قلتُ ليحيى بن مَعين: عنبسة بن مهران عن الزُّهْري، مَنْ عنبسة الذي يروي عنه يَحيَى بن المتوكل؟ فقال: لاَ أَعرِفُه. قال أَبو مُحَمد: لأنه مجهول.
2245- عنبسة الوزان.
سَمِعَ أَبَا لبابة.
رَوَى عَنه: يَحيَى بن سَعيد القطان.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سأَلتُ أَبي عنه، فقال لا بأْس به.
2246- عنبسة بن خالد بن يزيد الأَيلي ابن أَخي يُونُس بن يزيد.
رَوَى عَن: عمه يُونُس بن يزيد.
رَوَى عَنه: أَحمد بن صالح.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ محمد بن مسلم يقول: روى ابن وهب عن عنبسة بن خالد، قلت لمُحمد بن مسلم: فعنبسة بن خالد أَحَب إليك، أَو وهب الله بن راشد؟ فقال: سبحان الله ! ومن يقرن عنبسة إلى وهب الله، ما سمعت بوهب الله إِلاَّ الآن منكم.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَأَلتُ أبي عن عنبسة بن خالد، فقال: كان على خراج مصر، وكان يعلق النساء بالثدي.
2247- عنبسة بن عَبد الرَّحمن بن عنبسة القُرَشي من آل سَعيد بن العاص.
رَوَى عَن شبيب بن بشر صاحب أنس، وعن عَبد الله بن عَبد الواحد، ومُحمد بن زاذان.
رَوَى عَنه: الوليد بن مسلم، ومحمد بن عَبد الله الخُزاعي.
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: عنبسة بن عَبد الرَّحمن، الذي يحدث عن محمد بن زاذان، وحَدَّث عنه الوليد بن مسلم، لا شيء
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سأَلتُ أبي عن عنبسة بن عَبد الرَّحمن القُرَشي، فقال: هُو متروك الحديث ،كان يضع الحديث، وكان عند أَحمد بن يُونُس عنه شيء، فلم نكتب عنه على العمد.

الصفحة 402