كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 6)
20931- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : الْعَارِيَّةُ لَيْسَتْ ببَيْعٍ ، وَلاَ مَضْمُونَةً ، إنَّمَا هُوَ مَعْرُوفٌ إلاَّ أَنْ يُخَالِفَ فَيُضَمَّنُ.
20932- حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ فِي رَجُلٍ اسْتَعَارَ مِنْ رَجُلٍ فَرَسًا فَرَكَضَهُ حَتَّى مَاتَ ، قَالَ : لَيْسَ عَلَيْهِ ضَمَانٌ لأَنَّ الرَّجُلَ يَرْكُضُ فَرَسَهُ.
20933- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ إسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، أَنَّهُ كَانَ يُضَمِّنُ الْعَارِيَّةَ.
20934- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عن مبارك عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إذَا اسْتَعَارَ دَابَّةً فَأَكْرَاهَا ضَمِنَ.
20935- حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ أُنَاسٍ مِنْ آلِ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَفْوَانَ ، أَنَّ صَفْوَانَ هَرَبَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلَ إلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأمَّنَهُ وَأَسْلَمَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُرِيدُ حُنَيْنًا فَقَالَ : يَا صَفْوَانُ ، هَلْ لَكَ مِنْ سِلاَحٍ ؟ قَالَ : عَارِيَّةً أَمْ غَصْبًا ؟ قَالَ : لاَ ، بَلْ عَارِيَّةً ، فَأَعَارَهُ مَا بَيْنَ الثَّلاَثِينَ إلَى الأَرْبَعِينَ دِرْعًا ، وَغَزَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُنَيْنًا ، فَلَمَّا هَزَمَ المْشركين جُمِعَتْ دُرُوعُ صَفْوَانَ ، فَفَقَدَ مِنْهَا أَدْرَاعًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : يَا صَفْوَانُ ، إنَّا فَقَدْنَا مِنْ أَدْرَاعِكَ أَدْرَاعًا فَهَلْ نَغْرَمُ لَكَ ؟ فَقَالَ : لاَ يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، إنَّ فِي قَلْبِي الْيَوْمَ مَا لَمْ يَكُنْ.
الصفحة 143