كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

أي آية أعظم من أمهات المؤمنين يخرجن من بين أظهرنا ونحن أحياء! (¬1).
[وروى ابن أبي شيبة أن المدينة زلزلت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إن ربكم [يستعتبكم فأعتبوه" (¬2)] (¬3)، وهذا مرسل ضعيف (¬4)] (¬5).
وروى الترمذي حديث ابن عباس المرسل المذكور وقال: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه (¬6).
قال المزي (¬7): إن (¬8) أراد لا نعرفه إلا من رواية الحكم بن أبان عن عكرمة فهو صحيح، وإن أراد لا نعرفه إلا من رواية يحيى بن كثير، عن سلم بن جعفر، عن الحكم بن أبان، ففيه نظر؛ لأن إسحاق بن راهويه قد رواه، عن إبراهيم بن الحكم [بن أبان] (¬9) عن أبيه قال: قد وقع لنا عاليًا عنه والله أعلم (¬10).
¬__________
(¬1) "المعجم الكبير" (11618).
(¬2) في (ص): يستغيثكم فأغيثوه.
(¬3) "مصنف ابن أبي شيبة" 2/ 221 (8334).
(¬4) "فتح الباري" لابن رجب 6/ 324.
(¬5) سقط من (م).
(¬6) "جامع الترمذي" (3891).
(¬7) في الأصول الخطية: المزني. خطأ، والصواب ما أثبتناه؛ لأن الكلام منقول من "تهذيب الكمال" للمزي 11/ 215 - 216.
(¬8) و (¬9) سقط من (م).
(¬10) "تهذيب الكمال" 11/ 215 - 216.

الصفحة 112