(صنع مثل الذي (¬1) صنعت) فيه أن المسافر إذا دخل عليه وقت الصلاة وهو سائر فينوي التأخير إلى أن ينزل فيصلي في المنزل، فإن خاف خروج الوقت وهو سائر نزل فصلى، ثم ركب (فسار في ذلك اليوم والليلة [مسيرة ثلاث]) (¬2) أي: ثلاثة أيام من كثرة السير وسرعته.
(قال المصنف) رحمه الله (رواه) الحافظ عبد الرحمن بن يزيد (ابن جابر) الأزدي النسائي (عن نافع نحو هذا) الحديث (بإسناده) (¬3).
[1213] (حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي) الحافظ (أنبأنا عيسى) بن يونس بن أبي إسحاق عمرو، أحد الأعلام في الحفظ والعبادة.
(عن) عبد الرحمن بن يزيد (ابن جابر على هذا المعنى) (¬4) المذكور (ورواه عبد الله بن العلاء) بن زبر بفتح الزاي وسكون الموحدة بعدها راء مهملة، الربعي الدمشقي، أخرج له البخاري (عن نافع) و (قال) فيه زيادة: (حتى إذا كان عند ذهاب الشفق نزل فجمع بينهما) (¬5) أي: بين المغرب والعشاء.
[1214] (حدثنا سليمان بن حرب ومسدد قالا: حدثنا [حماد بن] (¬6)
¬__________
(¬1) في (م): ما.
(¬2) في (ص): ثلاثة. والمثبت من (س، ل، م)، و"السنن".
(¬3) أخرجه الدارقطني 1/ 393، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 163، والبيهقي في "السنن الكبرى" 3/ 1650.
(¬4) أخرجه الدارقطني 1/ 393، والطحاوي 1/ 163، والبيهقي 3/ 160.
(¬5) لم أجده، وقال الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (1098): لم أجد من وصله وقد تابعه جماعة من الثقات.
(¬6) سقط من (م).