كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

زوج أمه، وقيل: كان أخا عبد الله لأمه، أمهما أم عمارة نسيبة.
(يقول: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستسقى وحول رداءه) والسبب في ذلك التفاؤل كما تقدم، وروى الحاكم من حديث جابر ما يدل لذلك ولفظه: استسقى وحول رداءه؛ ليتحول القحط (¬1).
وذكره (¬2) إسحاق بن (¬3) راهويه في "مسنده" من قول وكيع، وفي "المطولات" للطبراني (¬4) من حديث أنس بلفظ: [وقلب رداءه؛ لكي يقلب] (¬5) القحط إلى الخصب (¬6).
وفي "المستدرك" من حديث يوسف بن أبي بردة، عن أبيه، عن عائشة، مرفوعًا: "الطير (¬7) تجري بقدر (¬8) " وكان يعجبه الفأل الحسن (¬9).
(حين استقبل القبلة) زاد أحمد في "مسنده": وحول الناس معه (¬10).
¬__________
(¬1) "المستدرك" 1/ 326، قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(¬2) زاد هنا في (ص، س): ابن.
(¬3) سقط من (م).
(¬4) من (ل، م).
(¬5) في (ص، س): وقلت رواه لكني نقلت.
(¬6) "الأحاديث الطوال" 1/ 242.
(¬7) في (ص، س، ل): للطبري. والمثبت من "المستدرك".
(¬8) في الأصول الخطية: بفأل. والمثبت من "المستدرك".
(¬9) "المستدرك" 1/ 32.
(¬10) "مسند أحمد" 4/ 41.

الصفحة 19