كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 6)

مهيون (¬1) ومعناه: مخصب ناجع. ويروى بضم الميم وسكون الراء وكسر الموحدة، من قولهم [أربع البعير يربع إذا أكل الربيع] (¬2)، ويروى بضم الميم مع كسر المثناة من فوق، من قولهم أرتع [المطر إذا أنبت] (¬3) ما ترتع فيه الماشية، يقال: رتعت (¬4) الماشية إذا أكلت ما شاءت.
(نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل، فأطبقت عليهم السماء) السماء هنا هو (¬5) المطر، ومعنى (أطبقت) أي: استوعبت الأرض بالغيث حتى عمتها وساوتها وصارت عليها كالطبق الذي يغطى به الشيء، يقال: هذا مطابق لهذا. أي: مساوٍ له وحديث عمر: لو أن لي طباق الأرض ذهبًا (¬6). أي: ذهبًا يعم الأرض، فيكون طباقًا (¬7) لها.
[1170] ([حدثنا نصر بن علي) الجهضمي] (¬8) أنبأنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد) (¬9) بن أبي عروبة (عن قتادة، عن أنس) بن مالك (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يرفع يديه [في شيء] (¬10) من الدعاء (¬11) إلا في) دعاء
¬__________
(¬1) في (م): مهيوت.
(¬2) في (م): أرتع البعير يرتع إذا أكل الرتيع.
(¬3) في (ص، س): البعير يرتع إذا نبت. والمثبت من (ل، م).
(¬4) في (ص، ل): أرتع. وفي (س): رتع. والمثبت من (م).
(¬5) من (ل، م).
(¬6) "غريب الحديث" لابن الجوزي 2/ 27.
(¬7) في (م): طبقا.
(¬8) من (ل، م).
(¬9) تصحفت في (ص، س) إلى شعبة. والمثبت من (ل، م).
(¬10) ليست في (م).
(¬11) ليست في (م).

الصفحة 29