بالأكل والشرب والجماع (يجمعه الله) تعالى.
(بعضه) بالنصب بدل من الضمير المنصوب في "يجمعه" بدل بعض من كل (إلى بعض) وللطبراني في "الكبير": "كله طيب أخلط بعضه ببعض" (¬1).
(فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: كلكم). أي كل واحد من الثلاثة (قد أصاب) فيما قصده، فيه أن (¬2) العبادات تختلف أحكامها باختلاف المقاصد وتتغير مراتبها.
[1331] (حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن هشام بن عروة عن) أبيه (عروة) بن الزبير.
(عن عائشة - رضي الله عنها -: أن رجلًا)، [الرجل عبد الله بن يزيد الأنصاري] (¬3) (قام من الليل فقرأ) في تهجده (فرفع (¬4) صوته بالقرآن) يحتمل أن تكون القراءة في صلاة، ويحتمل في غيرها، ولمسلم: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستمع قراءة رجل في المسجد (¬5).
وفيهما دليل على استحباب رفع الصوت بالقراءة في الليل وفي المسجد إذا لم يؤذ أحدًا في المسجد ولا في غيره، ولا يعرض له (¬6)
¬__________
(¬1) لم أجده في "المعجم الكبير"، ولعله في الجزء المفقود، وعزاه إليه الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 544.
(¬2) في (م): من.
(¬3) سقط من (م).
(¬4) في (ص): يرفع. والمثبت من (س، ل، م)، و"سنن أبي داود".
(¬5) أخرجه مسلم (789) (225)، وابن حبان في "صحيحه" (107).
(¬6) سقط من (م).