نحو من شطر الليل.
[(فقلت: يا رسول الله] (¬1) لو) معناها التمني، قيل (¬2): ومنه {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً} (¬3) أي: فليت لنا كرة، ويحتمل أن تكون للعرض نحو تنزل عندنا (¬4) فتصيب خيرًا، وكلا المعنيان فيه معنى الطلب.
قوله (¬5) (نفلتنا) بتشديد الفاء، أي (¬6): زدتنا من الصلاة في (قيام هذِه الليلة) والنافلة: الصلاة الزائدة على الفريضة، وزاد النسائي (¬7) وابن ماجه في روايتهما بلفظ (¬8): لو نفلتنا (¬9) بقية ليلتنا هذِه. وقد يؤخذ منه جواز قيام كل الليل فإنه أقرهم (¬10) على جواز قيام كل الليل، وأرشدهم إلى ما هو الأفضل في حقهم.
[(فقال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام] (¬11) ليلة) (¬12)، لفظ النسائي: "إنه من قام (¬13) مع الإمام حتى ينصرف كتب الله
¬__________
(¬1) في (ر): قوله.
(¬2) من (ر)، (ل).
(¬3) الشعراء: 102.
(¬4) في (ر): علينا.
(¬5) في (م): لو. وهي ساقطة من (ل).
(¬6) ساقطة من (ل).
(¬7) "سنن النسائي" 3/ 202.
(¬8) سقط من (ر).
(¬9) في (م): أنفلتنا.
(¬10) في (م): أوهم.
(¬11) في (ر): قوله.
(¬12) في (ر، م): تلك الليلة.
(¬13) في (م): داوم.